المفتي قبلان معزياً في البقاع الشمالي

الحنان ـ بعلبك ـ وسام درويش

زار نائب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان المفتي الشيخ أحمد قبلان، منطقة البقاع الشمالي، معزيا بحمزة، وحسين زعيتر، اللذين سقطا في مداهمة بلدة الكنيسة، وذلك في دارة رئيس البلدية علي حسين زعيتر.

قبلان

اعتبر أن الضحايا هم ضحايا إهمال، هذا أمر لا خلاف عليه، اليوم الدولة تحاسب، وتعاقب بناء على رأي المجرم، نقول للدولة ما بدنا تحاسبي المجرم، بدنا تحاسبي اسباب الجريمة، وسبب الجريمة هو اهمال تركها لهذه المنطقة، ومشكلتنا ليست مع الجيش، الجيش هم أولادنا طلبنا من الجيش إلقاء القبض على المطلوب، ونطلب من أهلنا آل زعيتر، وغير آل زعيتر اذا كان بالامكان المساعدة بتسليم المطلوبين من أجل تخفيف الأحكام القانونية.

وأضاف المطلوب من الجيش ليس الإعدام، المطلوب منه ملاحقة المطلوبين وخاصة من لا يواجه الجيش بالسلاح والرصاص ومن يواجهه عليه تحمل مسؤوليته.

وأضاف الأولاد أولادنا هم ضحية السلطة واهمالها للمنطقة،  ونتمنى على الجيش والقوى الأمنية أن لا يكون إعدام رخيص وسهل، فالمطلوب مطلوب وتجار المخدرات ليسوا في منطقة واحدة المطلوبين من كل المناطق، والدولة تعرفهم علينا أن نكف عن متابعة المطلوبين بهذه الطريقة هناك قضاء، وقوى أمنية ومعلومات تستطيع أن تقبض على المجرم، وتأتي به إلى المحاكمة.

وذكر قبلان بالعمل والإسراع على البت بالعفو العام لأنه يخفف عن منطقتنا وخاصة في بعلبك الهرمل.

وألقى السفير مدحت زعيتر كلمة آل زعيتر

قال فيها: الجيش اولادنا والدولة سياجنا وان كنا قد ظلمنا نقول لقائد الجيش، ووزير الدفاع كل ما نطلبه تحقيق شفاف، وان كنا مظلومين مجيء الشيخ قبلان إلى الكنيسة، يوصلنا إلى حقنا وان كنا ظالمين فالدولة أخذت حقها.