برالياس والإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في البقاع

الحنان برس ـ 

لمناسبة يوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نظم الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان مهرجان جماهيري في المركز الثقافي الفلسطيني في برالياس-البقاع
بحضور اعضاء الإئتلاف اللبناني الفلسطيني وعضو المجلس الوطني الفلسطيني الاستاذ محمد خالد والفعاليات اللبنانية والفلسطينية ومخاتير وممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وممثلين إدارة الأونروا في البقاع ومؤسسات وجمعيات والأندية الثقافية والرياضية والمنظمات الشبابية والمرأة والعمال وحشد من الشعبين اللبناني والفلسطيني في برالياس-البقاع

*كلمة ترحيبية من عضوة الائتلاف في البقاع رشا نصرالله تم الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء وتحية للاسرى في سجون الاحتلال ثم النشدين اللبناني والفلسطيني*

*كلمة الائتلاف اللبناني الفلسطيني القتها عضوة الائتلاف في البقاع ميسم صالح*
في يوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نلتقي اليوم تضامناً مع شعب تُستباح حقوقُه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كل يوم في أسوأ احتلال عرفته البشرية في التاريخ المعاصر الاحتلالات جميعها قبيحة وبغيضة ولكن ما يتفرد به الاحتلال الإسرائيلي، ليس التنكر للكرامة المتأصلة للشعب القابع تحت الاحتلال فحسب، بل العمل على إبادته سياسياً، وإحلال شعب الدولة المحتلة محله وتشريد الملايين عن أراضي ابائهم واجدادهم التاريخية.
إسرائيل التي منعت اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم منذ عام 1948، احتلت بالقوة سائر فلسطين، وأمعنت في سياسة تهجير أهلها مستخدمة وسائل شتى من تضييقٍ على سبل عيش الفلسطينيين ومصادرة أرضهم ومصادر رزقهم، وإلى هدم بيوتهم وطردهم من وطنهم. وحسب تقارير الأمم المتحدة، قامت إسرائيل منذ عام 1967، بهدم الاف المنشآت والمنازل الفلسطينية  وبإبعاد أكثر من حوالي مليون فلسطيني ، في خرق سافر لاتفاقية جنيف الرابعة ، ولما يزيد على ثلاثةَ عشرَ قراراً لمجلس الأمن ، وايضاً دفعت إسرائيل بمئات الآلاف للاستيطان في الأراضي الفلسطينية في خرق سافر لاتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع صراحةً سلطات الاحتلال من نقل مواطنيها إلى الأراضي المحتلة حيث  انتشرت المستوطنات الإسرائيلية في الجسم الفلسطيني كورم سرطاني، فالتهمت أكثر من أربعين في المائة من مساحة الضفة الغربية، وأصبح المستوطنون الإسرائيليون يشكلون أكثر من خُمس سكان الضفة ونصفِ سكان القدس. ولا يقتصر شر المستوطنين على الاستيلاء على أرضٍ لا حقّ لهم فيها. ولكنهم، كالورم السرطاني ذاته، ينقضّون على أعضاء الجسد الأخرى ليمتصوا حياةً لهم منها. فتُصادَر أرضُ فلسطين لبناء طرق خاصة بالمستوطنين وتُقتلع حجارة فلسطين لبناء قلاعهم وتُنهب مياه فلسطين لري حدائقهم. وباتت فلسطين، تحت الاحتلال الإسرائيلي، المكان الوحيد في عالم اليوم الذي تخصص فيه الموارد وفقاً للانتماء الديني والعرقي، وتُنشأ فيه المرافق لاستخدام طائفة دون أخرى. ومن اعتقَدَ بعلوّه على الآخر يحرر نفسه من الرادع الأخلاقي الذي يمنع من إيذاء الآخر. وعندما يترافق هذا مع تساهل في القانون وحصانة من المساءلة والعقاب، يصبح عنف المستوطنين العنصري ضد الفلسطينيين سمة أصيلة في نظام الاحتلال القائم على القهر ومصادرة الحق.
لا ينحصر العنف الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، بالعنف الجسدي المباشر، بل يتعداه إلى عنف معنوي وعقوبات جماعية يتجلى أسوأ أشكالها في الحصار الجائر على قطاع غزة الذي يعرّضُ ملايين الفلسطينيين لمشكلات صحية وتعليمية وحياتية ناهيك عن القتل والاغتيال .
في يوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لن نتنازل عن فلسطين و عاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
*الائتلاف* الذي تأسس منذ اكثر من عشرين عام والذي يتألف من اكثر من عشرين عضواً في البقاع من شخصيات لبنانية وفلسطينية وممثلين عن المؤسسات اللبنانية والفلسطينية الذين يركزون دائماً جهودهم لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان المحروم من كل حقوقه المدنية والإنسانية ( حق عمل – تملك – حقوق مدنية ) والذين دائماً يركزون عملهم ونشاطاتهم لنصرة العامل الفلسطيني ضد قوانين العمل اللبنانية وقوانين نقابات الاعمال الحرة التي تحرم العامل الفلسطيني الذي يريد ان يعيش بكرامة من ممارسة اكثر من سبعين مهنة منذ اللجوء لا سيما منذ العام 1948 في ظل فقر مدقع وتخلي وكالة الغوث لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا – عن القيام بواجباتها اتجاه اللاجئين.
وايضاً اريد ان اشكر عموم الشعب اللبناني متمنين للبنان الخروج من ازمته وان يعود كما كان دائماً منارة الشرق والذي لم يتأخر يوم عن تقديم الغالي والنفيس اتجاه القضية الفلسطينية واحب ان اخص بالذكر البلدة الحبيبة  برالياس وعموم اهلها تلك البلدة الكريمة المضيافة الوطنية التي قدمت المال والروح من اجل نصرة فلسطين واهل فلسطين

*كلمة برالياس القها مستشار الإقليمي المختار قاسم عراجي* ممثل المنظمة العالمية لحقوق الانسان في الشرق الأوسط سعادة السفير فراس العلي.
تحية من سعادة السفير الإقليمي لمنظمة العالمية لحقوق الانسان في الشرق الأوسط فراس العلي لشعب الفلسطيني في يوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني .
عراجي نعم للحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية لشعب الفلسطيني المتواجد في لبنان،
كما ندعم انخراط الشباب الفلسطينيين في جميع الميادين الحرة والنقابات من صيادلة واطباء ومهندسين ومحاميين وحقهم في العمل بشكل يحافظ فيه على التمسك بحق العودة إلى ارض فلسطين.
عراجي في يوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نعم للانتفاضة الشعبية وتحية للاسرى والشهداء وللاحرار العالم المدافعين عن القضية الفلسطينية والحقوق الانسان، اللذين يقفون ويرفعون لواء الحرية والعدالة ورفض الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.

*كلمة جمعية دارين الخيرية القتها مديرة الجمعية سميرة السيد*
فلسطين القضية والحرية والاستقلال فلسطين الشهداء والأسرى والجرحى
فلسطين هي من يولد منها كل يوم شهيد وجريح واسير نعم فلسطين بديه وفلسطين نهاية.
سميرة السيد الفلسطينيون هم الذين يحملون اكفانهم أينما ذهبوا،
وينسون أحلامهم التي تعبثرها الدول الحاضنة لهم وتحرمهم من ابسط حقوقهم الانسانية والاجتماعية والاقتصادية،
وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لا أريد من الدولة اللبنانية ان التحرير فلسطين ولا ان تفتح جبهات قتال من ارضها،
ولكني أريد من أولئك المسؤولين في الدولة الذين يتخبطون في وطن ويضع أمامهم قوانين، تحرم هذا الشعب الفلسطيني من ابسط الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية وتحرمهم من العمل والانخراط في الاقتصاد اللبناني،
ان هنالك حوالي ٧٥ وظيفة محظور على هذا الشعب الفلسطيني المناضل من أجل حق العودة.
في العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومن خلال هذا المنبر أطالب من الدولة اللبنانية بالمساواة الإنسانية والحقوق الإنسانية لهذا الشعب الفلسطيني المناضل حتى العودة إلى فلسطين وعاصمتها القدس.
سنعيش صقوراً طائرين وسنموت اسوداً شامخين كلنا للوطن وكلنا (فلسطين ).