أخر الأخبار

اقفال مكب النفايات في بلدة غزة ومنع العمال من الدخول اليه

الحنان برس ـ 

اقفل اهالي بلدة غزة مكب النفايات منذ ١١ يوم بعد ان نصبوا خيم على الطريق المؤدي الى المكب بعد تفقم الامراض في البلدة ومعاناتهم من الروائح الكريهة وكثرة الحشرات. وفي اليوم الحادي عشر المعتصمين ليلا نهار منعوا العمال في المكب الدخول اليه بعدما وجود ان لا احد يصغي اليهم متوجهين الى نواب بلدة غزة ونواب المنطقة والمعنيين بايجاد حل لهذا المكب.
الناشط محمد مراد قال:
نحن اليوم بيصرلنا 11 يوم معتصمين امام مكب العار الموجود في بلدة غزة جب جنين وحابين نقول اعتصمنا وسكرنا ومنعنا الشاحنات تفوت على المكب واليوم منع العمال من الدخول الى المكب لانو لنا 11 يوم ما حدا تجاوب معنا هناك اطنان من النفايات اطنان من الامراض الخبيثة. لنا 11 يوم ولم نرء مسؤول او حدا اجا صوبنا وقال شو مطالبكن شو هدفكن ولا رئيس بلدية ولا حتى يحيى ضاهر الذي هو مسؤول عن هذا المكب. والبلدات في البقاع الغربي تعوم بالنفايات. هذا المعمل عملوا الالمان وهو غير صالح بيئياً بدون بيوفلتر بدون ماكينة عصارة من دون ادارة في سوا ادارة بيستوعب البلاستك الالمنيوم وكل شيء ولا يهمهم المواد العضوعية التي يكون منها سماد للاراضي الزراعية. نتمنا ان يصل صوتنا للراي العام ولوزير البيئة ولوزير الصحة.
مواطن من غزة قال:
البقاع فيه نسبة سلطانات الجهاز الهضمي اكثر من اي دولة في العالم فهذه النسبة لها سبب اكيد والسبب اللي شايفينوا حواليكن بالاضافة الى الري بالمياه الملوثة في عنا سم بالمي. نسبة السرطانات مخيفة جدا في المنطقة كلها.
طفل من البلدة قال:
الم يحن الوقت لاقفال هذه المزبلة لانو نحنا بالليل نختنق من الرائحة.

dav

المواطنة ليلي مراد قالت:
نحن نطالب بازالت هذا المكب نظرا لتلوث البيئي الذي ينتج عنه، مياه الشفة عم تتلوث الهواء عم بيتلوث وتكاثر الحشرات بشكل غير طبيعي. نتمنا من القيمين ونواب المنطقة ونواب غزة ورئيس البلدية يساعدونا بازالة هذا المكب.
فيما مواطن اخر قال:
نحن في هذا المكب نعاني الكثير اتمنى من المعنيين نحن من ستة سنوات حتى اليوم كل يوم عم بيبين عنا حالة سراطنية جديدة. انا من بيت توفى ابي من المرض واليوم امي تخضع لعملية كانسر في مستشفى المقاصد وزوجتي تعاني من هذا المرض واغلب الاهالي.

وتوجه الجميع الى كل المعنيين بايجاد حل لمشكلة المكب الذي يعاني منه اهل البلدة جميعاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى