مهرجان اللبناني المائي ينظيم اول مباراة للغطس الحر في لبنان والشرق الأوسط

الحنان ـ طرابلس ـ نصري الرز

قام مهرجان اللبناني المائي بتنظيم اول مباراة في لبنان والشرق الأوسط، للغطس الحر بطريقة حبس النفس في المسبح ، مع مركز فريدايف ليبانون من طرابلس ، وجرت هذه المسابقة في القلمون، شمال لبنان من الساعة 9 صباحا” حتى الثانية ظهرا”.

23 مشارك و 13 حكم هم (جوانا رماّل، رشيد ذوق، وسام السبع أعين، عبد الله الشيخ، محمد قصاب، طه بكور، موريس ابو سعد، انطوان دايخ، انطوان ابو جودة، محمد علي ابراهيم، سيزار فارس، جاد نشار، عزيز عيسى).

من كل المناطق اللبنانية من الشمال الى الجنوب: من المنية الى الميناء ثم طرابلس زغرتا الكورة البترون عمشيت طبرجا جونية بيروت الى جنوب بيروت ثم صيدا وصور.

كما وشارك متبارين من الجيش اللبناني من البحرية اللبنانية والأمن العام اللبناني .

حضر المباراة المندوب الايطالي ميكيل جيراتشي من الاتحاد العالمي و رئيس الاتحاد الكويتي بالاضافة الى اعضاء من بلدية القلمون واللجنة الرياضية في البلدية مع تغطية امنية من الجيش والأمن الداخلي وشرطة البلدية.

فاز بالمركز الأول من فئة الناشئين الشاب عمر لاذقاني 16 سنة من طرابلس فريق “فريدايف ليبانون” بوقت 3 دقائق و35 ثانية.

والثاني يحيى نعمان 17 سنة من منطقة المنية شمال طرابلس بوقت 3 دقائق و32 ثانية.

والمركز الثالث شربل ترس16 سنة من منطقة المنية بوقت دقيقتين وأربع ثوان.

أما من فئة الشباب فاز محمد سليمان 30سنة من صور جنوباً بالمركز الأول بوقت قياسي لبناني 5 دقائق و 22 ثانية كما وحصل محمد على كأس أفضل وقت في المباراة.

و الثاني أحمد ضناوي 23 سنة من طرابلس فريق “فريدايف ليبانون” بوقت 4 دقائق و 18 ثانية.

والثالث بول نضيرة 21 سنة من زغرتا فريق “فريدايف ليبانون” بوقت 3 دقائق و 46 ثانية.

واخيرا بفئة ما فوق ال35 سنة فاز بالمركز الأول مروان حريري 42 سنة من صيدا بوقت 4 دقائق و 30 ثانيةدقائق و 30 ثانية.

و الثاني أحمد الرجب 42 سنة من الشمال فريق “فريدايف ليبانون” بوقت 3 دقائق و 51 ثانية.

والثالث أحمد نشابة 43 من طرابلس فريق “فريدايف ليبانون”بوقت 3 دقائق و31 ثانية.

قام رئيس مهرجان اللبناني المائي السيد سيمون خوري مع مندوب الاتحاد الدولي CMASالسيد ميكل جيراتشي بتوزيع الجوائز، وشكر وهنىءالجميع على حسن تنظيم هده المسابقة. كما وشكر السيد سيمون خوري معالي وزير السياحة على رعايته الكريمة، ووسائل الاعلام، وكل من ساهم في هدا الحدث.