بفضل انجازاته العلمية والاكاديمية حصل هذا العالم على دعوة من رئيس الوزراء الاوسترالي وأهداه باسم الدولة تائشيرة الإقامة المميزة
الحنان برس ـ اوستراليا ـ شبلي ابو عاصي
ًعالم لبناني يحمل 12 براءة اختراع و650 بحث علمي تخلى عن وطنه فرحبت به اوستراليا وبداء بتنفيذ المشاريع مرحلة مرحلة ليحول النفايات الى فحم ومعالجة الصرف الصحي لتصبح صالحة للشرب وللا ستعمال المنزلي ولري المزروعات والأبنية الأسمنتية. شبلي ابو عاصي
العالم اللبناني قالها بحسرة ولوعة أن حكام لبنان طبقة فاسدة ومتحكمة برقاب الشعب ويتقنون فنون الكذب والدهاء والوعود الفارغة٠ لان همهم ليس مصلحة الوطن وإنما مصالحهم الخاصة ومنافعهم الشخصية وبعض الازلام والمحضيين عندهم اهم بكثير من الفقراء والمحتاجين الذين أصابهم الجوع ونخر عظامهم المرض وبسبب هذه المجموعة الفاسدة من حكام بلادي رحلت وهجرت الأدمغة ورجال العلم والعمل والشباب والشابات الى بلاد الله ألواسعة سعيا ومحاولة الى بناء مسقبل جديد لربما يستطيعون التعويض على ما مر عليهم في وطنهم من ماسي وويلات من المتحكمين برقاب البشر والذين أهانوهم وأذلوهم.
هذه الطبقة الحاكمة غير ابهة لا بالعلم ولا بالتطور ولا با لعلماء ولا بالمتفوقين ولا باصحاب الخبرات والصناعيين الذين يستطيعون أن يغيروا مجرى الحياة نحو الافضل وينهضوا بلبنان الى شاطئ الأمان اقتصاديا وبيئيا وعمرانيا.
هذا المخترع اللبناني الذي حاول كثيرا ( ان ينفذ هذه الانجازات في وطنه ) ويساعد شعبه ولكن كلها وعود طنانة رنانة كاذبة من قبل الجهات المعنية في الدولة اللبنانية.
من آخر ابتكارات هذا العالم تحويل النفايات الى فحم ومعالجة الصرف الصحي لتصبح صالحة للشرب وإلا ستعمال المنزلي.
وهذا العالم اللبناني ابن بلدة شبعا في جنوب لبنان صاحب الكفاءة العلمية وألاكاد يمية انه الدكتور في الكيمياء الفيزياءي والهندسة البيئية. ( جميل ريما ). استقبلته اوستراليا بالورود والفل والياسمين وبرعاية من الدولة الاوسترالية لانها تقدر العلم وتحفظ وتكرم العلماء.
وخا صة اليوم اوستراليا تحتاج لمثل هؤلاء بسبب وجود بعض التلوث في المياه ومعالجة الصرف الصحي في بعض المناطق القليلة.
منذ اشهر وهو يعمل الدكتور جميل ريا مع فريق عمل لتحويل اختراعاته الى حلول بيئية مما يجعل استراليا أن تصبح في المرتبة الأولى عالميا في معالجة المياه والصرف الصحي وتحويلها الى مياه صا لحة.
الدكتور جميل ريما قال: الدول ذات الشائن والمحترمة والتي تقدر إنجازات علمائها في كافة المجالات الطبية والبيئية والهندسية والصناعية تصل الى مصافي الحياة الحرة الكريمة والراقية اما في لبنان يقول الدكتور: لا قيمة للادمغة ورجال العلم اذا لم تهتم بهم دولهم وتساعدهم في تحقيق أنجازاتهم فيصبحون في ضياع وتشتت في بلاد الله الواسعة وهذا واقعنا في لبنان.
وتابع: وبعد أن واجهتنا الصعوبات في لبنان والوعود مع الجهات الرسمية والوعود المخيبة للامال، باشرنا بتقديم طلب للجهات المعنية في اوستراليا وشرحنا بحوثنا العلمية وبالتفاصيل وأتتنا الموافقة واصبح لنا اشهر قليلة هنا في هذا البلد، وبعد شهر إذا أراد الله سوف نبد اء باذن الله التطبيق الفعلي.
والمشروع هو عبارة عن جهاز يوضع فيه جميع أنواع النفايات من المنازل والمستشفيات والأدوية المنتهية مدتها حتى نفايات المسالخ وجميعهم يتم إدخالهم من خلال ألما كينة وبخلال 20. الى 30 دقيقة يتم تحويلهم الى فحم للاستعمال
وقال نعتمد في عملنا على ثلاثة أمور: الحرارة يجب أن تكون ما بين 450 الى 500 درجة ونعتمد على الحرارة والضغط على مركب كيميائي عبارة عن أنزيم.
هذه التقنية تدعى R p c rapid puise carbonisation وتشكل الحل الأفضل للتخلص من النفايات. وترتكز تقنية معالجة المياه المبتذلة على خلق جزئيات حرة كهرومغناطيسية تقتل البكتيريا والمواد العضوية تحولها الى ثاني أوكسيد الكربون والماء بما يسمح توفير مياه صالحة للشرب.
الدكتورجميل ريما وخلال حديثه الى اذاعة sbs في اوستراليا قال: أن براءات الاختراع التي سجلها عالميا تشمل علاجات لمرضى السرطان وننتظر الهيئات التنظيمية للبدء باستخدامها في المستشفيات.
وردا على سؤال اجاب: لدي 12 براءة اختراع و 650 بحث علمي.
وختم الدكتور جميل ريما أنا من بلدة شبعا جنوب لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة.
عانينا الكثير وعشنا أصعب الظروف وأقساها والدولة اللبنانية هي دولة مزارع وسمسرات فالشعب عم بيموت من الجوع والعطش والمرض فيما الأغلبية الساحقة من السياسين همهم كيف يسرقون الاموال من امام هذا الشعب الفقير المسكين .
وختم بالشكر لدولة اوستراليا التي تفكر بالعمل لمصلحة شعبها وتحقق الإنجازات العلمية وتقدم التسهيلات لكل ما يعود بالخير لمصلحة اوستراليا وشعبها.