كامل: ادارة الاونروا في البقاع تعمل بسياسة ادارة الظهر وتمعن وتتجاهل وتماطل وتسوف مطالب اللاجئين الفلسطينيين

الحنان برس _

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة بعنوان (خدمات الانروا بين الواقع والمرتجي) في المركز الثقافي الفلسطيني سعدنايل بحضور حشد من المهتمين حيث تحدّث في الندوة عبدالله كامل، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن اعلان الانروا عن دفع مساعدات نقدية لدعم لاجئي فلسطين *الأكثر حاجة حتى شهر حزيران ٢٠٢٢*، قائلا ان هذا الإعلان خطوة مجتزأة لا تلبي الاحتياجات المتفاقمة الناجمة عن اشتداد الانعكاسات السلبية للأزمة اللبنانية على واقع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في ظل انتشار الفقر وانعدام فرص العمل وارتفاع أسعار المواد الأساسية وقصور المرجعيات الرسمية عن توفير خطة طوارئ اقتصادية عاجلة شاملة ومستدامة.
ومشددًا على ان الاونروا مطالبة بالتعاطي مع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان بإعتبارها مناطق منكوبة تحتاج الى تعاطٍ مختلفٍ لجهة الشروع الفوري بتطبيق خطة إنقاذ اقتصادي واجتماعي تتكامل فيها الأدوار بين الانروا والدولة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية، توفر من خلالها خطة طوارئ إغاثية وصحية وتربوية عاجلة شاملة ومستدامة وتقديم مساعدات نقدية كافية لجميع العائلات الفلسطينية لصون كرامة شعبنا وحقه بالعيش الكريم.
كما طالب ادارة الانروا ان تتدارك حالة الاحتقان والغليان الشعبي التي تشهدها عموم المخيمات والتجمعات الفلسطينية، خاصة بما يتعلق بالمطالب الساخنة كتوسيع دائرة المستفيدين من شبكة الأمان الاجتماعي واعتماد مزيد من حالات العسر الشديد بما ينسجم مع الواقع الاقتصادي الهش وتوفير الاستشفاء الكامل والقيام بالدور الإغاثي التشغيلي بشكل حقيقي، وترميم البيوت الآيلة للسقوط، والاستجابة لمطالب ابناء مخيم نهر البارد بالاعمار والاغاثة والشؤون والتعويض على العائلات في الجزء الجديد من المخيم، وذلك تداركا لانفجار شعبي واجتماعي بات يهدد بتداعياته الجميع.
واعتبر كامل آلية عمل الانروا في البقاع بسياسيتها التهمشية والكيدية والتهرب والمماطلة والتسويف هي سيدة الموقف ولم تحقق الحد الأدنى من مطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وخصوصا فيما يتعلق بتوزيع مادة المازوت والفشل الذريع في آلية توزيع مادة المازوت للاجئين الفلسطينين من سوريا والتى لم تنجز حتى الآن في ظل التخبط و المماطلة وعدم تنفيذ العقد وكذلك *الاستنسابية في الاستفادة من مشروع kwf اي المشروع الألماني، والاستنسابية والكيدية والمحسوبية في التوظيف، بالإضافة لفتح ملف شبكة الأمان الاجتماعي ( القضايا الاجتماعية ) وإعادة تقيمة واضافة الحالات الاجتماعية المسحوقة وكذلك الأمر بما يخصّ التوظيف في المدارس من الروستر الخاص *بمنطقة البقاع وعدم تعبئة الشواغر لاكتر من ١٧ وظيفة شاغرة في المنطقة والوظائف الشاغرة في البقاع هي*:
١- نائب مدير منطقة
٢- مسؤول التسجيل/ كارت الاعاشة
٣- باحث اجتماعي/ مسؤول القروض
٤- مدير تعليم
٥- عامل هاتف
٦- مسؤول نقليات
٧- مدير مخيم بعلبك
٨- مدير مدرسة وادي الحوارث برالياس.
٩-موجه لغة انكليزية للمرحلة الابتدائية
١٠- موجه علوم
١١- عدد من الشواغر في المدارس
١٢- مدير الصحة
١٣- دكتور عيون مكان المعالجة النفسية.
١٤- تثبيت موظف كاتب لعيادة برالياس، الجليل بعلبك، سعدنايل.
١٥- بدل اذنة
١٦- بدل مساعدين للسائقين
١٧- كاتب في مدرسة الجرمق سعدنايل*
*ودعى كامل لتوحيد كل الجهود بين كافة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية بهدف تحقيق المطالب*
واعتبر كامل الأزمة المالية التي تعانيها الأنروا بالشكل بات يهدد وجودها وهو فصل من فصول الاستهداف الأمريكي الاسرائيلي لشعبنا وشطب حقوقه الوطنية من بوابة السلام الاقتصادي ومشاريع التطبيع والخضوع، الأمر الذي يتطلب رفع مستوى الحرص الوطني والاجتماعي وتوحيد الصفوف وتنظيم التحركات السلمية الهادفة نحو انتزاع المطالب وتحقيق العيش الكريم لشعبنا، كي يواصل نضاله حتى انجاز الحقوق الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة الى دياره وممتلكاته تطبيقا للقرار الأممي رقم ١٩٤.