أخر الأخبار

إشكال بين أشخاص وعناصر من “اليونيفيل” الإيرلندية في بنت جبيل عمدوا إلى تكسير زجاج آليات الدورية التي لم تكن بمرافقة الجيش اللبناني

الحنان برس _ الجنوب _ ادوار العشي
وقع إشكال بين عدد من الأشخاص وجنود إيرلنديّين يعملون ضمن قوات اليونيفيل في أحد أحياء بنت جبيل.
‏وبحسب مصدر أمني، فقد وقع الإشكال بعد أن اعترض عدد من الأهالي الجنود وهم يقومون بتصوير منازل سكنية.
وتطوّر الإشكال إلى تضارب، وعمد بعض الأشخاص إلى تكسير زجاج آليات الدورية التي لم تكن بمرافقة الجيش اللبناني، كما يفرض القرار 1701.
التعرض لدوريات “اليونيفيل”، هو الثاني في غضون أسبوعين، بعد الهجوم على دورية لليونيفيل الإيرلندية أيضاً، في شقرا نهار الأربعاء في 22 كانون الأول الماضي، حيث حطم عدد من أهالي بلدة شقرا آلية لقوات اليونيفيل كانت ضمن دورية في البلدة، واعتلاها شبان قاموا بخلع الأجهزة عنها، بذريعة أن الدورية دخلت إلى أحد الأحياء الداخلية دون مرافقة الجيش اللبناني وهذا يعد مخالفة للقرار 1701.
اعتراض دورية لـ”اليونيفيل” الإيرلندية في النبطية
وبتاريخ الأربعاء 18 آب 2021 الماضي، إعترض أهالي مدينة النبطية، دورية لليونيفيل الإيرلندية أيضاً وأيضاً، بُعيد منتصف الليل، عندما كان أفرادها يقومون بتصوير فوتوغرافي للشارع الممتد من مدخل النبطية الغربي وحتى مثلث بير القنديل.
وأفيد أن الدورية الايرلندية، المؤلفة من 3 سيارات عسكرية، إحداهما إسعاف حربي، كانت عائدة من بيروت وسلكت طرقاً خارج مسارها الروتيني. ودخلت من وادي النميرية – الدوير- مرج زبدين فمدينة النبطية، حيث جرى إعتراضها، بعدما شوهد أفراد من الدورية يلتقطون صوراً فوتوغرافية في المنطقة. وقد حضرت دورية من مخابرات الجيش وتم تنسيق خروج الدورية بعد إجراء الإتصالات اللازمة.
آرديل دانت الهجوم على دورية اليونيفل
من جانبها، أعلنت نائبة مدير المكتب الإعلامي لـ”اليونيفيل” كانديس آرديل، عن تعرض جنود حفظ السلام الذين يعملون على حفظ الأمن والإستقرار في جنوب لبنان، لهجومٍ الليلة الماضية من قبل مجهولين، حيث تعرضت آلياتهم التابعة للأمم المتحدة للتخريب وسرقت منهم أشياء رسمية.
وقالت آرديل في بيان: “على عكس المعلومات المضللة التي يتم نشرها، لم يكن جنود حفظ السلام يلتقطون الصور، ولم يكونوا في ملكية خاصة، بل كانوا في طريقهم للقاء زملائهم في القوات المسلحة اللبنانية للقيام بدورية روتينية”.
أضافت: “تدين اليونيفيل الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام، والتي تعتبر انتهاكات للقانون اللبناني والقانون الدولي. كما تدين اليونيفيل الجهات الفاعلة التي تتلاعب بسكان المنطقة لخدمة أغراضها”.
وتابعت آرديل: “وكما أشار الأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، يجب أن تتمتع اليونيفيل بحرية الحركة الكاملة في جميع أنحاء منطقة عملياتها، وبالشكل الذي وافقت عليه الحكومة اللبنانية. وكما قال وزير الخارجية اللبناني، فإن الحكومة “لا تقبل أي شكل من أشكال التعدّي على جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل”.
واختتمت حديثها بالقول: “ندعو السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومحاكمة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى