أخر الأخبار

وقفة احتجاجية سلمية رافضة للسياسات المنتهجة من قبل شركة كهرباء لبنان في بلدة مشغرة

الحنان برس _

نظمت اللجان الشبابية في منطقة البقاع الغربي وقفة احتجاجية سلمية رافضة للسياسات المنتهجة من قبل شركة كهرباء لبنان لحرمان المنطقة من حقوقها المكتسبة من الطاقة الكهربائية وليوصلوا الصوت إلى المعنيين وأصحاب الحملات الإنتخابية الذين يلعبون على خطوط التوتر العالي، الإعتصام نُفذ أمام مركز شركة كهرباء لبنان في بلدة مشغرة، طالبوا فيه بحل جذري لموضوع الكهرباء في المنطقة شرط أن لا يكون الحل على حساب حرمان المنطقة والقرى المستفيدة حالياً من كهرباء معمل عبدالعال في مركبا، وأكّدوا على أن ربط بلدات إضافية على خطوط معمل عبد العال هو أمر لا يحل أزمة بل هو افتعال لأزمات وتخريب وإفساد، واعتبروا أن السياسات المتعاقبة والفاشلة من قبل وزارة الطاقة وشركة كهرباء لبنان أوصلت إلى هذا الحال المزري من انقطاع الكهرباء وأكدوا على أن:”لأهلنا في المناطق الأخرى حقهم في الحصول على الكهرباء وأن واجب الدولة تأمين هذه الخدمات وذلك دون المس بالكهرباء في منطقة البقاع الغربي، فالعدل هو أن نتساوى بالحقوق لا بالحرمان والحل هو بجلب الكهرباء لا بسلبها..! و عليه فليعلم كل من يعنيه الأمر وخصوصاً شركة كهرباء لبنان بأننا في البقاع الغربي نعتبر المس بكهرباء المنطقة هو مس بالوجود وتهجير لأهالي البقاع الغربي وتدمير للمؤسسات والمصالح الإنتاجية والخدماتية فيها وسنقف بوجه كل من يحاول سلبنا آخر النعم ونحن من تحمل ويتحمل فاتورة مشروع عبد العال منذ إنشائه من خسارة لأراضينا الزراعية والتلوث الضخم الحاصل في البحيرة بالإضافة إلى الأمراض الخبيثة والجرثومية التي دمرت حياة الكثيرين من أهلنا في البقاع الغربي حيث بلغت نسبة المصابين بالسرطان خُمسْ السكان، لذا نطالب بتجميد أي إستثناءات جديدة قد تحمل استثناءات أوسع، وتنهي مفاعيل القدرة الإضافية المتوقعة من استجرار الغاز والطاقة من الدول العربية”.

وكانت كلمة لأحد فاعليات المنطقة محمود العمار قال: أن السد ومعمل الكهرباء نفذ ابتداءاً بغية تأمين الري للأراضي الزراعية، وبالتالي قيل حينها يمكن للقرى المجاورة التي تم حرمانها من أرضها أن تستفيد من الكهرباء بشكل مجاني”، بدوره حيدر عيدي تحدث باسم أصحاب برادات التبريد في مشغرة فحذّر من خطورة التلاعب بوضع الكهرباء لما لذلك من نتائج كارثية على مئات المزارعين وأصحاب بساتين الفواكه في المنطقة، لاسيما وأن هذه البرادات كما كل البلدات غير محضّرة لعمليات التقنين القاسية”، بدوره أحد المعتصمين كامل ابراهيم قال:” إن وجودنا وبقاءنا وصمودنا في هذه المنطقة مرتبط بشكل أساسي بوجود الكهرباء وبالتالي أي تلاعب بالكهرباء وخاصة لغايات سياسية يعني تهجيرنا بشكل متعمد، وأيضاً يشكل ذلك إمعانا في تخريب مصالحنا وأرزاقنا”. وباسم المغتربين تحدث محمد حمود فقال:” إلى المعنيين الذين ما زالوا يتاجرون بنا وبحقوقنا وحقوق بلدتنا المحرومة والمنزوعة عنها الكثير من استحاقاتها ومؤسساتها والمشاريع الإنمائية ليصل بنا الأمر اليوم ونفاجأ بمشروع سياسي انتخابي جهنمي يجعلنا نعاني أكثر مما نعانيه من ساعات العتمة والظلمة وخاصة في فصل الشتاء القارس”. كذلك أحد المعتصمين قال أن لا أحد يمكن له تغيير الوضع القائم إلا عبر الأقنية الرسمية محذرا من التصعيد في حال الإصرار على حرمان المنطقة من الكهرباء”، كذلك تحدث إمام بلدة مشغرة الشيخ عباس ذيبة فقال:” نحن مع المساواة في النور ولسنا مع المساواة في الظلمة، هناك شمعة مضيئة يريدو أن يطفئوها لغايات سياسية ومصالح آنية هذا ما لن نقبل ولن نسمح به، وهذه وقفة تحذريرة سيليها وقفات تصعيدية، وبدل أن يسعى المسؤولون بتأمين كل المناطق يريدون أن يطفئوا هذه المنطقة ولكن نأبى أن يتم ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى