أخر الأخبار

المطران درويش احتفل بعيد الملاك ميخائيل

الحنان برس _

احتفل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بعيد رئيس الملائكة ميخائيل بقداس احتفالي كنيسة الملاك ميخائيل في زحلة عاونه فيه خادم الرعية الأب شربل اوبا بحضور جمهور من المؤمنين ابناء الرعية.

بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة هنأ فيها المحتفلين بالعيد والذين يتخذون الملاك ميخائيل شفيعاً لهم، وشكر الأب اوبا على خدمته في الرعية ومن خلاله شكر الرهبانية الباسيلية الشويرية لعملها وخدمتها في زحلة والبقاع، ومما قال:

” في بداية عظتي أريد أن أشكر كاهن الرعية الأب شربل أوبا على رعايته الحكيمة ونشاطه الدائم في هذه الرعية وفي الكلية الشرقية. كما أهنئ الرعية بعيد شفيعها الملاك ميخائيل وأتوجه بخاصة إلى الذين يحملون اسم الملاك وأعايدهم متمنيا أن يكونوا كصاحب العيد الملاك ميخائيل نارا ونورا من المحبة والغيرة على الكنيسة.

لقد ورد اسم الملاك ميخائيل في الكتاب المقدس مرّات عدة وركزت الكلمات على أنه “حارس المتوكلين على الرب كيلا يصيبهم ضرر وهم يسبحون الله باستمرار ويفرحون عندما يتوب الخاطئ .”

واضاف ” في عيد الملاك ميخائيل تدعونا الكنيسة لنتأمل في رسالة الملائكة الروحية. فالملائكة هم أرواح خلقها الله للعبادة أولا ثم لتعكس جماله اللامتناهي، والملائكة هم مرسلون من الله لخدمة محبي الخلاص (عبر 1:14).

يظهر دور الملائكة جليا عبر تاريخ الخلاص، فالإنجيليون يخبرون أنهم بشروا بولادة المسيح وأنهم كانوا يخدمونه في الصحراء وفي نزاعه في بستان الزيتون وهم كانوا شهود قيامته.

أما في أعمال الرسل فنجدهم يرافقون الرسل في بداية حياة الكنيسة.

نحن أيضا وبعد ألفي سنة من بداية المسيحية، نشأنا وتربينا على أن ملاكا حارسا يرافقنا ويرشدنا ويحمينا، ورغم أن هذه لم تكن يوما عقيدة إيمانية، إنما كانت تعليما كنسيا وبخاصة عند الآباء القديسين.

إن الكتب المقدسة تتحدث عن الملائكة لكننا نعرف ثلاثة أسماء: جبرائيل وروفائيل وميخائيل الذي نحتفل بعيده اليوم.

رعيتكم محظوظة فلديكم شفيع سماوي يهتم بكم، نلتجئ كلنا إليه في مصاعبنا ونتضرع إليه ليرافقنا في حياتنا وفي عملنا، فقد رافق قبلنا الرسل في بداية الكنيسة فجابوا الأرض يعلنون البشارة الحسنة.

الله يريدنا أن نكون ملائكة لبعضنا، نحمل بعضنا بالصلاة ونحرص أن تكون محبتنا شعلة وقادة يستنير بها أخوتنا في الإيمان. والله يريدنا أن نكون ملائكة إيمان وسلام نحرص على أخوتنا البشر مهما كان موقفهم منا.”

وختم سيادته ” قرأت منذ فترة صلاة جميلة للملاك ميخائيل أود أن أشارككم بها

السلام لك يا ميخائيل رئيس جند السموات

ملاك السلام والتهليل خادمُ ربِّ القوات

السلام لك يا ميخائيل يا صاحب الصيت الفاخر

يا مُعظّم بالتبجيل ذو العجبِ الباهر

السلام عليك يا ميخائيل يا معونة المساكين

السلام عليك يا ميخائيل صانع كل العجائب

ما أتمناه أن كل واحد منكم أن يكون حارسا لأخيه الإنسان لعائلته ومجتمعه وكنيسته”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى