أخر الأخبار

مؤتمر صحفي للنائب جورج عقيص في زحلة

الحنان برس _

عقد النائب جورج عقيص مؤتمراً صحفياً في مكتب منسقية القوات اللبنانية في زحلة.
أكد فيه ان موقف القوات اللبنانية الذي جاء بعد اجتماعنا نعود ونؤكد عليه اليوم لان القوات اللبنانية لا تغطي احد واي مرتكب ولا تتدخل بعرقلة مسار العدالة والقانون.
هذا الموقف لا يزال هو هو وموقفنا ثابت ولكن من خلال مراقبتنا هذا الموقف لا يزال لكن ومن خلال اليومين الماضيين ومن خلال مراقبتنا لتطور الاحداث هناك امور سنطرحها على الرأي العام ليس من باب الادانة او من باب التشكيك ربما فقط من باب التنبيه المسار الذي تأخذه الامور في كل لبنان وليس في هذه القضية يثير الريبة، هناك محاولة لالهاء الرأي العام اللبناني عن القضية الاساسية التي هي التهريب عبر الحدود ونحن نتحدث وبظرف ثواني ودقائق هناك شاحنات تمر على المعابر الشرعية وغير الشرعية بين لبنان وسوريا وتحمل اضعاف مضاعفة مما صودر في كل لبنان وليس فقط عند الصقر، فمحاولة الهاءالرأي العام وإيهامه ان هذه هي المسألة وهذا هو لب المشكل هو تضليل بتضليل لان الاساس هو التهريب عبر الحدود بشكل ممنهج منظم ومنخرط فيها ليس افراد بأحزاب انما احزاب بقياداتها وانظمة بكاملة هذا واحد.
اما ثانياً: مسار الاجراءات الامنية والقضائية ايضاً نرى ان هناك حملة شعواء ضد القوات اللبنانية كحزب ومحاولة تلبيس الحزب مسألة الوقود المكتشف عند ابراهيم الصقر.
وهذا ايضا محض افتراء لان لدينا آلاف المناصرين لديهم اعمال خاصة ونحن لسنا بموقع نعمل فيه مراقبة او تقييم على اي عمل من اعمال المناصرين ولذر الرماد في العيون وايزاء هذه الجملة التي بدأت تستعر بدخول اطراف زحليين لهدر دماء القواتيين وبوصف القواتيين في زحلة بحزب النيترات حيال هذا الامر نطالب السلطة القضائية والامنية باخبار الرأي العام الزحلي حقيقة الصقر وأساسًا هناك قانون اقريناه بمجلس النواب وهو القانون ١٩١ نطالب بتطبيقه اليوم الذي يفرض ان تكون التحقيقات بأعلى درجة من الشفافية لنعرف اولا ماذا ارتكب ابراهيم الصقر تحديداً، هل هرّب؟ هل تاجر في السوق السوداء؟ ام خزّن خارج محطاته ؟ اذا هذا مخالفة فنحن مع تطبيق القانون عليه قبل غيره ولكن نحن تطبيق القانون عليه دون غيره اذا كان هذا ما يلاحق بشأنه ابراهيم الصقر اذا يستوجب التوقيف الاحتياطي، هل تم توقيف اشخاص لديهم نفس وضع ابراهيم الصقر على سائر المناطق اللبنانية بمحروقات وادوية وكل المواد المدعومة التي يتم تهريبها؟ ونحن نعرف تخزينها واحتكارها؟ بالاحمس شاهدنا ما جرى في احد مخازن الادوية في التعامل بمرحلة اولى ثم بمرحلة ثانية مع صاحب المستودع، بالامس سمعنا الالاف ومئات الالاف من ليترات البنزين بمحطات يملكها وزراء ونافذون في هذه المنطقة وكيف جرى اعادة تسليمها لاصحابها هل يتم التعامل مع من يكتشف ان مخزّن بدرجة متساوية بين الجميع؟ او انه يتم بالنسبه للبعض بيعها بالسعر الرسمي ومصادرتها للبعض الآخر مثل ابراهيم الصقر لحساب الدولة؟ هذه اسئلة ومن حق الرأي العام اللبناني وليس فقط القوات اللبنانية ان يضطلع على الاجوبة من الاجهزة الامنية بمقابل هذه الحملة السياسية التي تتعرض لها القوات اللبنانية قبل الانتخابات النيابية الاهم بنظرنا ان يكون هناك مساواة في تطبيق العدالة اهم عنصر من عناصر العدالة في العالم هو المساواة، اذا اردت ان تؤمن المساواة بين الناس عندها تقوم العدالة وبدون مساواة لا تستطيع ان تقنع العالم هو عدالة لانها بذلك تصبح ظلم على بعض اللبنانيين والافلات من العقاب على البعض الاخر.

واضاف الاجهزة الامنية اليوم مطالبة بالاجابة عن هذه التساؤلات ونحن نعود ونؤكد اغن لا نعطي لا باراهيم الصقر ولا غير ابراهيم الصقر ولكن ايضاً نريد ان نطبق القانون وان تبنى في هذه الدولة مؤسسات صحيحة لان هذا خيارنا وهذا دخل في عقيدتنا منذ ١٦ سنة حتى اليوم وكل الموظفين او المسؤلين في هذه الدولة الذين يتقاضوا رواتبهم من ضرائب الزحليين المطلوب منهم ألا يفكروا اننا مواطنون درجة ثانية او سنسكت عن هذا الامر واوعا يفكروا ان بإمكانهم ان يسكتوا عن الزحليين او الزحليين يسكتوا عن هذا الامر.
وتابع عقيص: كيف نرى الزحليين على بعض المحطات نناشد الجيش اللبناني وعداً سأقوم بزيارة الى ممثل الجيش اللبناني في البقاع مع منسق الحزب لكي نطلب منه ومن قائد الجيش الذي وجهنا له كتاباً رسمياً نستجير بالقوى الامنية ولا ننتقدها نقول لها من حقنا عليكي ان تحمينا كما هو واجبكي ان تلاحقي المرتكبين لدينا ولدى سوانا.
وختم لكل الرفاق القواتيين ولكل اهالي زحلة عموماً كلا يا اخوان انتم لستم متروكين على الاقل نحن لن نقبل بأن نترك لمواجهة قدرنا ليس لدينا اي مواد، نتعامل بنظام، لا نشعر بأن هذه المنطقة تعامل كسواها، وأسوأ شعور يمكن ان يتولد عند الجماعة هو شعور الغبن نطالب الدولة بكل اجهزتها ان تبدد هذا الشعور عن كل زحلة مهما كانت هويته او طائفته او انتمائه او سياسته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى