أخر الأخبار

المحافظ نهرا: نزيل التعديات والمخالفات التي تم بناؤها بطرق غير قانونية وصحية

الحنان ـ طرابلس ـ نصري الرز

ازالت بلدية كبا في منطقة البترون خيم النازحين السوريين من عدة أماكن في البلدة بناء على قرار المجلس البلدي “بعد التعديات التي طالت الاملاك العامة ومجرى نهر الجوز وقطاعي الكهرباء والمياه.”

وتم تنفيذ القرار البلدي بإشراف وحضور محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وبمؤازرة أمنية من عناصر جهاز أمن الدولة وفي حضور ممثلة وزارة الداخلية رندى حبيش، رئيس بلدية كبا جرجي دعبول وأعضاء المجلس البلدي بالاضافة الى وفد من مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجيئين .

وقال نهرا: ” قمنا اليوم برفع التعديات عن ضفاف النهر وفي الاملاك الخاصة والعامة، بعد توجيه انذارات عدة، ومنذ اكثر من ستة اشهر والبلدية اتخذت قرارا بإزالة هذه المخالفات ونحن نؤمن لها المؤازرة لان الوضع لم يعد يحتمل بيئيا وصحيا ، واهالي المنطقة يعانون ويشكون والتعديات التي أزيلت اليوم وهي جزء اولي وستستكمل الحملة خلال الايام القليلة المقبلة بعد التنسيق مع الشؤون الاجتماعية، وقد اعطينا مهلة عشرة ايام للمعتدين من اجل ترتيب امورهم وسنعمد الى ازالة المخالفات، وكما قلنا بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ليصار الى تأمين اماكن بديلة لهم”.

اضاف: ” النهر يتعرض لكارثة بيئية وخاصة بعد رمي النفايات ومياه الصرف الصحي فيه ، بالاضافة الى الازعاج الذي يسببه النازحون، لذلك نحن اليوم نعمل على تنظيف المنطقة من المخيمات العشوائية غير الصحي وغير البيئي وغير القانونية، وعمد بعض اللبنانيين على استغلال موجة اللجوء الكثيف ، فاستثمروا المباني القديمة التي انشئت في زمن التعديات والفوضى، بهدف تأجيرها للاجئين السوريين. وقد لاقى هذا الامر إقبالاً من هؤلاء، وأنشأ هؤلاء عشرات الخيم من الإسمنت والحديد والخشب والنايلون بطريقة غير قانونية وصحية، محولين كلا منها إلى أماكن للسكن واستثمارها ماليا على حساب سكان المنطقة والقانون والبيئة.

وختم:” نحن اليوم في كوبا لتطبيق القانون والتصدي للمعتدين اللبنانيين وغير اللبنانيين على القوانين المرعية الاجراء، من اجل مصالج مالية.

وأكد دعبول: “لقد قمنا بإزالة كل الخيم المنتشرة على ضفاف نهر الجوز وفي الاماكن العامة وفي جوار كنيسة مار يعقوب بعد تفاقم الوضع وتكاثر عدد النازحين الذي تجاوز الالف نازح في حين يبلغ عدد ابناء البلدة والمقيمين فيها حوالى 450 شخصا هذا بالاضافة الى التعديات على مجرى النهر ورمي النفايات في الاماكن العامة والمياه الآسنة في البساتين والاراضي الزراعية والتعدي على الكهرباء والمياه. ونحن سنستكمل هذه الحملة وقد اعطينا مهلة للنازحين الذين لم تشملهم الحملة اليوم وهذه المهلة لن تتجاوز الـ 10 أيام ولن نسمح بإبقاء خيمة واحدة حتى ولو كانت في عقار خاص لأن هذه الخيم غير مطابقة للشروط الصحية والبيئية وتتسبب بكارثة كبيرة على البلدة وأهلها. ونشكر كل من وقف بجانبنا وأمن لنا المؤازرة لتنفيذ هذه العملية.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى