أخر الأخبار

الوزيران خيرالله الصفدي وجريصاتي يشاركان في تنظيف محمية جزر النخل الطبيعية

خيرالله الصفدي: لتوفير الدعم اللازم لحماية المحميات في طرابلس جريصاتي: لضرورة إقرار القانون العام الذي يحمي المحميات كافة ويقوننها وينظمها

الحنان – طرابلس – نصري الرز
في إطار “يوم المحميات الوطني” الذي نظّمته وزارة البيئة، استقبلت وزيرة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب فيولات خيرالله الصفدي وزير البيئة فادي جريصاتي في طرابلس، في زيارة للتعرّف الى محمية جزر النخل الطبيعية. واغتنمت الصفدي هذا اليوم الوطني لتنظيم حملة تنظيف للمحمية كان سبق أن أعدّت لها مع فريق عملها وعدد من الجمعيات قبل تسلمها مهامها الوزارية، إثر زيارة قامت بها منذ نحو شهرين الى الجزيرة ورأت حاجة ملحة الى حمايتها من النفايات ونشر التوعية حول أهمية الحفاظ عليها.
وجال الوزيران في المحمية برفقة المرشحة الى الانتخابات الفرعية في طرابلس ديما جمالي، وعدد من الجمعيات المشاركة، وشاركا في جمع النفايات والبقايا البلاستيكية بالإضافة الى مشاركة مجموعة من نادي الغوص “اكستريم دايف سنتر- اكس دي سي” في انتشال النفايات من قعر البحر. كما استمعا الى شرح من رئيس لجنة محمية جزر النخل الطبيعية الدكتور غسان جرادي حول طيور النورس ذات الأرجل الصفراء في هذه الجزيرة والتي أصبحت نادرة وتتطلب اهتمامًا خاصًا لعدم انقراضها.
وسبق الجولة زيارة الوزير جريصاتي الى اتحاد بلديات طرابلس، ومن ثم اصطحبته الوزيرة الصفدي في سيارتها حيث أطلعته على أبرز المعالم البيئية في المدينة. وتبادل الطرفان سبل التعاون في المستقبل وأبرزها مساهمة “مؤسسة الصفدي” لاستكمال مشروع الفرز من المصدر وتطبيق خطط وزارة البيئة في هذا الإطار خصوصًا أن”مؤسسة الصفدي” كانت قد أطلقت مبادرة بيئية هي “الشرطي البيئي” منذ العام 2005.
خيرالله الصفدي
وبعد الجولة، شكرت الوزيرة خيرالله الصفدي”تعهّد الوزير جريصاتي بعد هذا اليوم الطويل بتقديم الدعم اللازم لحماية المحميات في طرابلس”، مشيرة الى ان “المحمية هي معلم من 160 معلم سياحي في طرابلس، في حين تعدّ هذه المدينة الأفقر بين المدن”. ودعت الصفدي المواطنين الى “زيارة هذه الجزر، التي تعتبر الجزر الوحيدة التابعة للبنان، والحفاظ عليها ليس فقط في يوم المحميات وإنما في كلّ الأيام “لافتة الى ان “من واجبنا لدى زيارة المكان الحرص على نظافته”.وشكرت “أكثر من200  شابة وشاب شاركوا في هذا الحدث، وفرق الغواصين على استخراجهم النفايات من قعر البحر”. كما أشارت الى ان “المشاريع التي تنظّم في المحميات هي مشاريع خاصة ولكن من شأنها خلق فرص عمل للشباب في طرابلس”، لافتة الى ان “هذا واجبها كوزيرة للتمكين الإقتصادي وجزء من دورها”، موجهة النداء الى الطرابلسيين واللبنانيين بأن “هذا الصيف سيكون حافلًا”.

جريصاتي
بدوره، اعتبر الوزير جريصاتي أن على”المسؤولين ان يكونوا مثالاً يحتذى به للشعب، فإن طلبوا منه ان يحترم نظافة بلاده ويعمل على تنظيف الأماكن فيجب عليهم ان يبادروا الى ذلك أولاً”.
واستغلّ المناسبة لـ”شكر الرب على هذه الجنّة والجزيرة الرائعة”، مبديًا أسفه لـ”عدم زيارته الجزيرة من قبل”، داعيًا الجميع الى “التعرّف على هذا الجمال، الذي ينطبق أيضًا على 15 محمية في لبنان” لافتًا الى ان من “واجبنا حماية هذه العطية التي أعطاها الله لكلّ لبنان وليس فقط لأبناء طرابلس أو الشمال”.
وردًا على سؤال حول الخطوات العملية على الأرض من خلال المشاريع او القوانين ومحاضر الضبط البيئية التي يجب تنفيذها بشكل صارم، أشار جريصاتي الى “ضرورة إقرار القانون العام في مجلس النواب والذي يحمي المحميات كافة ويقوننها وينظمها”مبديًا إعجابه “بما قامت به لجنة المحمية التي تعمل بشكل مجاني”، معتبرًا انه “يجب العمل على تأمين متطلبات اللجنة والتي تقدموا بها اليوم، والسعي الى تنفيذ خطتهم ورؤيتهم الواضحة من أجل تحويل محمية جزر النخل الى جنّة لتكون مقصدًا للسياح المسؤولين عن نظافتها، وفتحها أمام كلّ اللبنانيين والعرب والأجانب”، مشددًا على”الحرص على أن تكون سياحة مسؤولة لأن ما رأيناه اليوم ليس مشرّفًا من ناحية النظافة وهذه مسؤولية تقع على عاتق الجميع وليس فقط على أبناء طرابلس وإنما على كلّ زائر للمحمية، فالمواطن هو المسؤول الأول في حال أقدم على رمي النفايات، ولا تقع هنا المسؤولية على بلدية طرابلس ولا الدولة ولا وزارة البيئة”.
وعن المخالفات البيئية وتفعيلها، أكد جريصاتي العمل على ذلك، “انطلاقًا من تغيير القوانين والتشريعات ووضع خطط حول الموضوع، وتحمل جميع الوزراء مسؤولياتهم وإزاحة الفساد والسياسة عن المحميات والعمل جميعًا على المحافظة عليها”. وشكر جميع المشاركين في هذا النشاط وعلى رأسهم الوزيرة خيرالله الصفدي.
يُذكر ان الجمعيات التي شاركت في هذا الحدث هي: جمعية أجيالنا، جمعية كشاف البيئة في لبنان، الصليب الأحمراللبناني مسعفين وشباب، الشرطي البيئي في”مؤسسة الصفدي”، جمعية انتراكت، جمعية روح الشباب-جبل محسن، النادي البيئي في جامعة البلمند، نادي الغوص “اكستريم دايف سنتر- اكس دي سي”، وشباب وسيدات ناشطات في طرابلس.الحنان – طرابلس – نصري الرز
في إطار “يوم المحميات الوطني” الذي نظّمته وزارة البيئة، استقبلت وزيرة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب فيولات خيرالله الصفدي وزير البيئة فادي جريصاتي في طرابلس، في زيارة للتعرّف الى محمية جزر النخل الطبيعية. واغتنمت الصفدي هذا اليوم الوطني لتنظيم حملة تنظيف للمحمية كان سبق أن أعدّت لها مع فريق عملها وعدد من الجمعيات قبل تسلمها مهامها الوزارية، إثر زيارة قامت بها منذ نحو شهرين الى الجزيرة ورأت حاجة ملحة الى حمايتها من النفايات ونشر التوعية حول أهمية الحفاظ عليها.
وجال الوزيران في المحمية برفقة المرشحة الى الانتخابات الفرعية في طرابلس ديما جمالي، وعدد من الجمعيات المشاركة، وشاركا في جمع النفايات والبقايا البلاستيكية بالإضافة الى مشاركة مجموعة من نادي الغوص “اكستريم دايف سنتر- اكس دي سي” في انتشال النفايات من قعر البحر. كما استمعا الى شرح من رئيس لجنة محمية جزر النخل الطبيعية الدكتور غسان جرادي حول طيور النورس ذات الأرجل الصفراء في هذه الجزيرة والتي أصبحت نادرة وتتطلب اهتمامًا خاصًا لعدم انقراضها.
وسبق الجولة زيارة الوزير جريصاتي الى اتحاد بلديات طرابلس، ومن ثم اصطحبته الوزيرة الصفدي في سيارتها حيث أطلعته على أبرز المعالم البيئية في المدينة. وتبادل الطرفان سبل التعاون في المستقبل وأبرزها مساهمة “مؤسسة الصفدي” لاستكمال مشروع الفرز من المصدر وتطبيق خطط وزارة البيئة في هذا الإطار خصوصًا أن”مؤسسة الصفدي” كانت قد أطلقت مبادرة بيئية هي “الشرطي البيئي” منذ العام 2005.
خيرالله الصفدي
وبعد الجولة، شكرت الوزيرة خيرالله الصفدي”تعهّد الوزير جريصاتي بعد هذا اليوم الطويل بتقديم الدعم اللازم لحماية المحميات في طرابلس”، مشيرة الى ان “المحمية هي معلم من 160 معلم سياحي في طرابلس، في حين تعدّ هذه المدينة الأفقر بين المدن”. ودعت الصفدي المواطنين الى “زيارة هذه الجزر، التي تعتبر الجزر الوحيدة التابعة للبنان، والحفاظ عليها ليس فقط في يوم المحميات وإنما في كلّ الأيام “لافتة الى ان “من واجبنا لدى زيارة المكان الحرص على نظافته”.وشكرت “أكثر من200  شابة وشاب شاركوا في هذا الحدث، وفرق الغواصين على استخراجهم النفايات من قعر البحر”. كما أشارت الى ان “المشاريع التي تنظّم في المحميات هي مشاريع خاصة ولكن من شأنها خلق فرص عمل للشباب في طرابلس”، لافتة الى ان “هذا واجبها كوزيرة للتمكين الإقتصادي وجزء من دورها”، موجهة النداء الى الطرابلسيين واللبنانيين بأن “هذا الصيف سيكون حافلًا”.

جريصاتي
بدوره، اعتبر الوزير جريصاتي أن على”المسؤولين ان يكونوا مثالاً يحتذى به للشعب، فإن طلبوا منه ان يحترم نظافة بلاده ويعمل على تنظيف الأماكن فيجب عليهم ان يبادروا الى ذلك أولاً”.
واستغلّ المناسبة لـ”شكر الرب على هذه الجنّة والجزيرة الرائعة”، مبديًا أسفه لـ”عدم زيارته الجزيرة من قبل”، داعيًا الجميع الى “التعرّف على هذا الجمال، الذي ينطبق أيضًا على 15 محمية في لبنان” لافتًا الى ان من “واجبنا حماية هذه العطية التي أعطاها الله لكلّ لبنان وليس فقط لأبناء طرابلس أو الشمال”.
وردًا على سؤال حول الخطوات العملية على الأرض من خلال المشاريع او القوانين ومحاضر الضبط البيئية التي يجب تنفيذها بشكل صارم، أشار جريصاتي الى “ضرورة إقرار القانون العام في مجلس النواب والذي يحمي المحميات كافة ويقوننها وينظمها”مبديًا إعجابه “بما قامت به لجنة المحمية التي تعمل بشكل مجاني”، معتبرًا انه “يجب العمل على تأمين متطلبات اللجنة والتي تقدموا بها اليوم، والسعي الى تنفيذ خطتهم ورؤيتهم الواضحة من أجل تحويل محمية جزر النخل الى جنّة لتكون مقصدًا للسياح المسؤولين عن نظافتها، وفتحها أمام كلّ اللبنانيين والعرب والأجانب”، مشددًا على”الحرص على أن تكون سياحة مسؤولة لأن ما رأيناه اليوم ليس مشرّفًا من ناحية النظافة وهذه مسؤولية تقع على عاتق الجميع وليس فقط على أبناء طرابلس وإنما على كلّ زائر للمحمية، فالمواطن هو المسؤول الأول في حال أقدم على رمي النفايات، ولا تقع هنا المسؤولية على بلدية طرابلس ولا الدولة ولا وزارة البيئة”.
وعن المخالفات البيئية وتفعيلها، أكد جريصاتي العمل على ذلك، “انطلاقًا من تغيير القوانين والتشريعات ووضع خطط حول الموضوع، وتحمل جميع الوزراء مسؤولياتهم وإزاحة الفساد والسياسة عن المحميات والعمل جميعًا على المحافظة عليها”. وشكر جميع المشاركين في هذا النشاط وعلى رأسهم الوزيرة خيرالله الصفدي.
يُذكر ان الجمعيات التي شاركت في هذا الحدث هي: جمعية أجيالنا، جمعية كشاف البيئة في لبنان، الصليب الأحمراللبناني مسعفين وشباب، الشرطي البيئي في”مؤسسة الصفدي”، جمعية انتراكت، جمعية روح الشباب-جبل محسن، النادي البيئي في جامعة البلمند، نادي الغوص “اكستريم دايف سنتر- اكس دي سي”، وشباب وسيدات ناشطات في طرابلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى