اللجان الشعبية الفلسطينية تنظِّم اعتصاماً أمام مكتب الأونروا في تعلبايا احتجاجاً على تقليص خدماتها
الحنان برس _
نظّمت اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة البقاع الأوسط، اعتصاماً أمام مكتب الأونروا في منطقة تعلبايا، وذلك احتجاجاً على “تقليص خدمات الأونروا.
بحضور عضو اللجنة المركزية لجبهة الديمقراطية عبدالله كامل، وعضو اللجنة المركزية لجبهه النضال أسامة عطواني، والمسؤول السياسي لحركة حماس في البقاع الأوسط فراس السيد، وأمين سر اللجنة الشعبية في البقاع الاوسط عبدالرحيم عوض، ومديرة الانروا في البقاع بالتكليف نهى حمود، وممثلي الفصائل الفلسطينية، واللّجان الشّعبية، وفعاليات، وحشد كبير من أبناء شعبنا.
رفعت خلال الاعتصام الاعلام الفلسطينية ويافطات تتطالب الانروا بتحسين خدماتها.
قدم الخطباء عضو قيادة اللجنة الشعبية في البقاع الاوسط محمود حمدالله.
بداية كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عبدالله كامل اعتبر: ” ان الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان تتطلب ما هو اكثر من الدعم الاقتصادي والاغاثي، بسبب التداعيات المتواصلة للازمة اللبنانية على فلسطينيي لبنان، الذين باتوا من اكثر الفئات حاجة للمساعدات الاقتصادية..
ورحب “كامل” بكل جهد يهدف الى التخفيف عن اللاجئين معاناتهم الإقتصادية، فانها تعتبر بأن توزيع الاونروا لمساعدات نقدية على اطفال اللاجئين (من عمر سنة وحتى 18) والذين يتراوح عددهم، وفق تقديرات، بين 60 الى 65 الف نسمة هي خطوة مجزوءة، وان من شأن التمييز بين فئات المجتمع الفلسطيني بين من يحتاج ومن لا يحتاج، ان يحدث اشكالات نضعها منذ الآن برسم مسؤولي الاونروا، الذي يستثنون بقرارهم اكثر من ثلاثة ارباع اللاجئين الفلسطينيين الذين يحتاجون الى الدعم الاقتصادي، وبعضهم اصبح يتسول لقمة العيش على اعتاب هذه المؤسسة الاجتماعية.
ودعى “كامل” مسؤولي الاونروا، وعلى رأسهم المفوض العام للاونروا ومديره في لبنان الى العمل وبشكل سريع من اجل تأمين الاموال اللازمة لخطة دعم نقدي تشمل جميع اللاجئين الفلسطينيين، بعيدا عن منطق التمييز الذي لا يستند الى اي معيار اقتصادي او اجتماعي تقدمه الاونروا لتبرير عجزها عن الاستجابة الفعلية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، وبالتالي رفض التعاطي مع ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون باعتباره كارثة اقتصادية واجتماعية تتطلب حشد كل الجهود والدعم للتصدي لتداعياتها.
كلمة تحالف القوى الفلسطينية القاها المسؤول السياسي لحركة حماس في البقاع فراس السيد متحدثا: في ظل الاوضاع الاقتصاديه والمعيشية الصعبه التي يعيشها لبنان وبالتالي ينعكس تلقائيا على كل من يعيش على الارض اللبنانية و من ضمنهن اهلنا وشعبنا واخواننا الفلسطينين في لبنان، تطل علينا الاونروا بقرارات تقليصية جديدة على كافة الصعد وكان آخر هذه المسرحيات الهزلية مشروع تقديم مساعدة وهي قائمة على توزيع ٤٠$ لكل فرد لا يتجاوز سن ال ١٨، وسنجد ان التوزيع لا يشمل اكثر من ١٥٪ من الشعب الفلسطيني في لبنان هذا عدا عن الآليات الاداريه والاحصائية المهينة المعتمدة في عملية التوزيع.
وبناء على كل ما تقدم فإننا في اللجان الشعبيه في البقاع الاوسط والغربي ترفض هذا القرار وما يرافقه من اجراءات رفضا قاطعا وسنتحرك على كل المستويات لوضع الاونروا امام مسؤولياتها ليشمل كل الشعب الفلسطيني وتغير آلية تنفيذ القرار لانها مرفوضه رفضا قاطعا ولا نقبل بأي شكل من الاشكال المس بكرامة شعبنا او اهانته
كما ان الاونروا مطالبه اليوم بوضع خطة طوارئ اقتصاديه والبدء في تنفيذها فورا فالوضع الاقتصادي لم يعُد يحتمل التأجيل والتسويف والوعود الفارغه.
كلمة عضو اللجان الشعبية المركزية في لبنان ألقاها “اسامة عطواني” جاء فيها: في ظل الأزمة الإقتصادية والإجتماعية التي يمر بها لبنان وانهيار العملة اللبنانية وارتفاع الجنوني للدولار، وارتفاع نسبة البطالة في صفوف شعبنا الفلسطيني طالب عطواني الأنروا ممثلة بالمفوض العام والمدير العام في لبنان بما يلي تقديم مساعدات عينية ومالية صحية مستدامة لكافة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حتى انتهاء اللازمة الاقتصادية في لبنان.
تابع عطواني: اطلاق نداء طوارئ للدول المانحة لتأمين البالغ المطلوبة لذلك وليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني منذ 73 عاماً من اللجوء والتشرد
ختم عطواني: باعادة النظر ببرنامج القضايا الاجتماعية ليشمل مساعدة اكبر عدد ممكن من العائلات.
وتأمين الادوية وبالأخص منها ادوية الامراض المستعصية.
في نهاية الاعتصام قدمت اللجان الشعبية مذكرة مطالب للمفوض العام للأنروا في لبنان عبر مديرة منطقة الانروا بالتكليف نهى حمود.