أخر الأخبار

اعتصام تحذيري على مدخل زحلة للمطالبة بتأمين المازوت لشركة كهرباء زحلة

الحنان برس _

نقص المازوت أدى إلى شح في مخزون شركة كهرباء زحلة التي تغذي ١٦ بلدة بقاعية بالتيار الكهربائي مما انعكس سلبا عى هذه البلديات. اولا كان بإجراء توقف الانارة العامة ليلا لتخفيف من استهلاك الكهرباء، كما ارسلت الشركة رسائل نصية تطلب فيها من تخفيف الاستهلاك لتأمين التغذية ٢٤/٢٤ “نظراً لشبه استحالة تأمين المازوت وبظل تقنين إضافي من كهرباء لبنان نتمنّى عليكم التخفيف الجدّي من استهلاك الطاقة لإمكانية استمرار التغذية ٢٤/٢٤. شكراً لتعاونكم..
وعليه دعى اليوم حزب القوات اللبنانية الى اعتصاما تحذريا عند مدخل زحلة قاطعين الطرقات المؤدية الى زحلة بكل الاتجاهات كما عملت شركة كهرباء زحلة الى قطع التيار الكهربائي لبعض الوقت لإيصال رسالة بضرورة تأمين استمرارية تغذتها بالمازوت بكمية ٢٠٠ الف ليتر يوميا، وهي حاجة المعمل لتوليد الطاقة الكهربائية للمشتركين.

خلال الاعتصام الذي شارك فيه كل من النائبان جورج عقيص وسيزار المعلوف وابناء البلدات للمطالبة بضرورة استمرارية توفير ٢٠٠ الف ليتر مازوت يوميا.
رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء زحلة اسعد نكد اكد ان في قضاء ١٧ بلدة تطالب الكهرباء ٢٤/٢٤، ولكن مع بدء ازمة المازوت بدأنا بسياسة التقنين اولها إطفاء الانارة العامة لتخفيف الضغط على المعامل ولكن في حال استمر وضع المازوت بهذه الطريقة من التقنين لم نعد بإمكاننا الاستمرار ، ويوم امس وعدنا وزير الطاقة وقائد الجيش ببدأ إرسال الصهاريج، وبالتالي صرفتها اليوم هي لارسال ٢٠٠ الف ليرة يوما وليس أسبوعيا كما لفت نكد الى ان قائد الجيش خصص من احتياط الجيش بالمازوت لكهرباء زحلة للمساعدة على توفير التيار الكهربائي.

وختم نكد ان الحل لمشكلة الكهرباء في زحلة والبقاع هي الطاقة الشمسية كما أقر مجلس النواب بعقد التجديد لكهرباء زحلة وهكذا نكون انتهينا من مشاكل المازوت والنوري في التوليد.

بدوره النائب جورج عقيص لفت ان زحلة والقضاء يجب عليهم أن يعرفوا ان عدوهم واحد هو المهرب والتاجر، لذلك انتفاضة مجلس النواب أمس ستكون في كل لبنان اذا استمرينا بلا كهرباء ومياه ودواء، ونحن في سنة ٢٠١٨ لم نخوض معركة كهرباء زحلة بالقانون لنخسرها بالمازوت، بسبب إدارة الدولة التي تشجع التهريب والاحتكار، لذلك يجب علينا كلنا ان ننسى انتظارهم السياسي والطائفي لاننا كلنا نتعرض لذات الازمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى