أخر الأخبار

جبق اولوياتنا تجهيز المستشفى الحكومي وتجهيز وحدة للقلب ومركز للكلي وتأمين وحدة بنك للدم

 

الحنان ـ بعلبك ـ وسام درويش

جال وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق على مستشفيات الهرمل الحكومي، البتول، والعاصي رافقه نواب تكتل بعلبك الهرمل وفعاليات.

جبق

اكد على اهمية الجولة وقال شرف كبير ان اكون معكم اليوم في الهرمل ، لقد قمت بجولات كبيرة على عكار والجنوب واليوم في الهرمل وقد تركتها للاخير لاني اشعر انها مدينتي واهلي يحملونني اكثر من غيرهم.

واليوم نزور هذه المدينة التي عانت من التهميش لنقول بأنها ستوضع على الخريطة الصحية بكل المجالات بمستشفياتها ومرضاها وكل وجع عندكم هو وجعي وكل هم عندكم هو همي ولن نترك موجوع او مهموم، المستشفى الذي لا يوجد عندها سقف مالي سنوجد لهل سقف مالي والمستشفي الذي لا يكفي سقفها المالي حتى آخر الاسبوع الاول من الشهر سنؤمن لها موازنة حتى خر الشهر والمريض غير مضطر للنزول الى بيروت للمعالجة ومن يعاني من مرض مزمن سنؤمن له الدواء وهو غير مضطر للنزول الى بيروت وهذا خقكم وكما وعد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والوعود التي قطعناها لكم ستنفذ.

وفي  المستشفى الحكومي

اعتبر ان زيارته للمستشفى الحكومي تقليدية كي نساعد بما يخدم ابناء المنطقة ، فوجئت بالقنص الموجود بالمستشفى الحكومي وما يقدمه من خدمات لمئة الف مواطن.

وقد اطلعت على خدمات المستشفى فلا وحدة لتمييل القلب والمفاجاة اي مريض قلب يضطر للنزول الى بعلبك وهناك احتمال موت المريض على الطريق.

نضع اولوياتنا بتجهيز المستشفى وتجهيز وحدة القلب بالاضافة الى تأمين وحدة بنك للدم وهي غير موجودة وسندرس الحاجات لرفع السقف المالي للمستشفى الذي يؤمن الخدمات الصحية لهذا العدد من الناس ومن خقهم علينا ان نؤمن لهم السقف المالي حتي نهاية الشهر وواجبنا الاخلاقي ان نؤمن لهم حاجياتهم ومتطلباتهم.

وردا على سؤال حول امكانية تنفيذ الوعود.

انشاء الله سننفذ كل الوعود وكل كلمة نقولها سننفذها بحذافيرها.

واضاف: لا نتحدث بكلام للاعلام وما نستطيع تنفيذه نتحدث به وغير ذلك نقول غير قادرين  ورصدنا للمستشفيات مبلغ معين لتأهيلها والمبلغ المرصود هو بالاتفاق مع الاخوة في مجلس النواب من اجل تقديمه كمشروع متكامل من اجل اقراره وتنفيذه بأقرب وقت.

مدير المستشفى الحكومي سيمون ناصر الدين: اعتبر الزيارة بالتاريخية وهي الاولى للمنطقة عملا بمبدا الوعد الصادق واذا وعد وفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى