أخر الأخبار

الفساد خطر اجتماعي اقتصادي ثقافي اخلاقي يؤذي جميع المواطنين

الحنان ـ بعلبك ـ وسام درويش

اكد نائب امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم بأن الفساد ليس له دين ولا طائفة ولا مذهب ولا حزب.
وقال الفساد خطر اجتماعي اقتصادي ثقافي اخلاقي يؤذي جميع المواطنين، خاصة في مواقع السلطة ومواقع التأثير والمال العام
كلام قاسم جاء خلال احتفال نظمته مدارس الامام المهدي، في بعلبك بتخريج فتياة بلغن سن التكليف الشرعي، بحضور رؤوساء بلديات، مخاتير، وفعاليات.
واضاف قاسم
سمعنا من كل المسؤولين تقريباً ومن كل الاحزاب والفئات بعد اعلان سماحة الامين العام حفظه الله في اثناء الانتخابات بنية حزب الله، بمكافحة الفساد، انهم جميعاً يريدون مكافحة الفساد هذا أمر جيد لكن العبرة بالتطبيق اذا اردنا مكافحة الفساد يجب الاعتماد اولاً على الادلة الموثقة والمدققة من اجل ان يكون الاتهام مبنياً على اعتماد الحقيقة، ثانياً ان يكون القضاء مرجعية المحاكمة، من اجل ان يقدم المتهم ادلته اذ يمكن ان لا يكون مداناً كما يمكن ان يكون مداناً وعندما يصدر الحكم فنضع حداً للفساد والمفسدين.
ثالثاً ان ترفع القوى السياسية والقوى الطائفية يدها عن اي مرتكب حتى لو انتمى اليها، لانه ليكن معلوماً، المرتكب من طائفة او حزب، او مذهب، لا يدين لا طائفة، او الحزب، او المذهب، حتى لو كان واحد بتنظيم من التنظيمات فاذا تمت ادانته، لا يعني ادانة التنظيم الذي هو فيه، وبالتالي نحن لا نحمل المسؤولية الى اي جهة حتى لو كان فيها عدد من المرتكبين، انما على هذه الجهات، ان تقف موقف الشرف، وموقف الاخلاق وموقف الجرأة، من اجل ان ترفع الغطاء، وتتبرأ من هؤلاء الفاسدين من اجل ان يحاسبوا هذا أولاً؛
ثانياً: اعلنت بريطانيا بأن حزب الله حزب ارهابي مع العلم ان بريطانيا غير مؤهلة لتصنيف من هو ارهابي في العالم، مما هو غير ارهابي، لان بريطانيا منحازة لاسرائيل، ولأنها تدعم الارهاب التكفيري ولانها جزء من التحالف للعدوان على الشعوب كما حصل في العدوان على اليمن، وسوريا، برطانيا هذه هي التي تحتاج الى ورقة حسن سلوك وهذه الورقة لا يمكن ان تعطيها لاحد تحت اي ذريعة وتحت اي حجة اما حزب الله فهو مقاومة شريفة بنظر شعبه وبنظر المنطقة بأسرها يكفينا ان نكون عنواناً للتحرير وعنواناً للكرامة والاستقلال وان نكون جزءاً لا يتجزأ من الشعوب الأبية التي ترفض العدوان وترفض الاحتلال.
ان التصنيف البريطاني لحزب الله هو ادانة لبريطانيا وهو تذكير بأنها تستعيد تاربخها المظلم في الاستعراض وفي انشاء الكيان الاسرائيلي من خلال وعد بلفور وهي بعملها الحالي تؤكد انها راعية للارهاب وانها غير جديرة بأن تكون في موقع دولي من اجل تصنيف التنظيمات والاحزاب والقوى المختلفة، ليكن معلوماً هذا التصنيف هو وسام لحزب الله ودليل ان مبالغ في اعطاء الصورة النموذجية للاحرار في العالم هم يريدون تشويه هذه الصورة لكن خسئوا لن يستطيعو ذلك فالارض المحررة بارزة والعناوين الاخلاقية منيرة في العالم، ولا يمكن للظلام ان يمنع النور، فالنور انما وجد من اجل ان يبدد الظلام.
وختاماً تقديم هدايا للمكلفات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى