حركة امل تحيي ذكرى السادس من شباط

الحنان ـ بعلبك ـ وسام درويش
احيت قيادة إقليم البقاع في حركة امل ذكرى السادس من شباط في احتفال اقيم في مدينة الإمام الصدر، قاعة الشيخ محمد يعقوب بحضور النائب غازي زعيتر، الوزير السابق علي عبدالله، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل العميد السابق عباس نصرالله دريد الحلاني ممثلا محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر رؤساء بلديات مخاتير وفاعليات.
بعد عرض فيلم وثائقي عن المناسبة ألقى النائب غازي زعيتر كلمة
أكد فيها ان حركة امل أطلقت في السادس من شباط اكبر حالة اعتراض بوجه نظام القهر والظلم واسقطت كل مفاعيل الاجتياح الإسرائيلي وأخرجت أدوات التحالف من العاصمة بيروت وضاحيتها وفتحت طريق المقاومة من البقاع إلى الجبل وبيروت ورسمت طريقا للبنان تحت عناوين المقاومة وكانت سوريا خط دفاعها الأول.
وأكد على الثوابت التي أنتجتها الذكرى ببقاء لبنان علامة فارقة بجيشه وشعبه ومقاومته.
وأكد على حق اللبنانيين بكل شبر من ارضهم وبكل نقطة ماء وبثروتهم الطبيعية من غاز ومياه وهذه لن نتناول عنها ابدا طالما أن هناك ابطال موجودون قد واجهوا وانتصروا بصدورهم العارية
وشدد على إصلاح النظام بكل مندرجاته من أجل الخروج من الدولة الطائفية والعصبية وهذا ما تتطلع إليه ليكون ذلك من ضمن مشروعنا السياسي في المستقبل.
وأكد على مواقف امل في الدفاع عن الأرض والشعب ووقوف امل مع الحلفاء والاصدقاء خلف الحكومة الجديدة التي أكدت أنه ستتخذ القرارات الجريئة من أجل تحقيق المطالب وكنا وسنبقى عناصر ومجاهدين رهن اشارة ما ترتأيه القيادة في موقع خدمة الناس.
وطالب الحكومة الجريئة العمل على تطبيق قانون العفو العام الذي كان أحد بنود البيان الوزاري.
وكشف عن توجه يوم الثلاثاء والأربعاء وخلال مناقشة البيان الوزاري بمطالبة الحكومة بأن تكشف لنا المشاريع المنوي تنفيذها وفي اي مناطق نعم هناك مجلس إنماء بعلبك الهرمل وعكار وهناك دوائر محافظة وواجبات ستكون من ضمن الأولويات ونأمل من حكومة إلى العمل ان نكون لخير جميع اللبنانيين.