بعد مبادرة النائب ضاهر تجاه البقاعيين في بيروت…مؤسسة ميشال ضاهر تشارك “بيروت بقلب زحلة” وترمّم بناء كامل في الرميل
الحنان برس _
بدأت العشرات من العائلات المنكوبة من جراء انفجار مرفأ بيروت بالعودة الى منازلها بعد ترميم ما هدّمه الانفجار .
وكان لافتًا الدور الذي لعبه النائب ميشال ضاهر عبر مؤسسته الاجتماعية لصيانة وترميم العشرات من الوحدات السكنية لعائلات هجّرت من منازلها في تاريخ الرابع من آب.
ولم يقتصر ترميم المنازل على العائلات الزحلية والبقاعية الذين خصّص لهم النائب ضاهر مبلغ مليار ليرة لترميم منازلهم ومحالهم انما طالت ايضا عشرات المنازل من سكان بيروت.ولاتزال حتى اليوم الورش والترميم تسابق الوقت لاعادة كل العائلات البقاعية والزحلية الى مساكنها قبل فصل الشتاء .
اعادة الترميم لم تكن المبادرة الاولى ولا الوحيدة للوقوف الى جانب المتضررين جراء انفجار المرفأ فقد ساهمت المؤسسة ومنذ اليوم الأول بإطلاق حملة مساعدات لصالح المئات من العائلات من ادوية واغذية ومعقمات ومياه وبعض المسلتزمات اللوجستية ناهيك عن المئات من المتطوعين الذين هرعوا لمساعدة الناس والاهالي في رفع الركام والردميات .
لم تكتفي مؤسسة ضاهر بالمجهود الذاتي بل شاركت مجموعة من المجتمع المدني الذين قرروا مساعدة أهالي بيروت تحت عنوان “بيروت بقلب زحله” التي تكفّلت بإعادة ترميم شارعا بأكمله في منطقة الرميل حيث تكفّلت مؤسسة ميشال ضاهر بترميم بناء كامل ضمن هذا الشارع.
