أخر الأخبار

الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب تكرم الزميل نضال صلح

الحنان – بعلبك – سليمان امهز
 اختتمت “الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب” المشاريع الشبابية الممولة من منظمة اليونسيف في لبنان لعام 2018، وكرمت متسلق القمم الإعلامي نضال صلح، خلال حفل أقامته في قاعة تموز في بعلبك، حضره الشباب المشاركون في المشروع وفعاليات بلدية واختيارية وإجتماعية.
بعد النشيد الوطني اللبناني، عرض فيلم وثائقي يلخص مسيرة مشروع المبادرات الشبابية بمشاركة 620 شاباً وفتاة، والذي اختتم بثلاثين مشروعاً لخدمة المجتمعات المحلية، تمثل بتوفير خدمات إنمائية متنوعة لثلاثين بلدة في محافظة بعلبك الهرمل.
ثم كانت كلمة لمؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس أشاد فيها بمبادرات الشباب المشاركين في مشاريع اليونسيف، وقال: “نحتفل اليوم باختتام واحد من أهم مشاريعنا، ولقد أثبتم أنكم قوة إيجابية في المجتمع، تخطيتم كل الحواجز والمعوقات وانطلقتم من إحساسكم بقدرتكم على العطاء والمشاركة، وتفاعلتم مع الناس المتعطشين إلى الخدمات، وأكدتم للجميع من خلال المشاريع التي نفذتموها أنكم قادرون على التغيير”.
وتابع: “إنجزتم عنصراً هاماً من عناصر التنمية اسمه الانخراط، فكل إنسان لا يؤمن بأنه يتطور عندما يتدرب أو يتفاعل مع مجتمعه أو مع الآخر، هو إنسان خارج محيط التنمية، يعزل نفسه ويحرم المجتمع من إمكانياته وطاقاته. فالإحساس بالمواطنة يعني المشاركة وتحمل المسؤولية”.
واعتبر أن “التنمية ليست صدفة، والقرار الذي اتخذتموه تجسد بالإرادة والتصميم، فكانت هذه المشاريع التي حلت بعض المشاكل ولو بميزانية متواضعة، فإنارة الطرقات، وتنظيف الشوارع وإدارة النفايات وتأهيل الحدائق العامة لا تحتاج ملايين الدولارات، معظم هذه المبادرات لم تتجاوز كلفتها الألفي دولار”.
وختم مؤكداً أن “المواطن الصالح كما الشاب الناجح، يمتاز عن الآخرين بإرادته القوية للدفاع عن خياراته الصائبة، ونحن نؤمن بجدوى التدريب على التفاعل وبناء المعلومات المشتركة، والتواصل والاستماع إلى الآخر واحترام آرائه وأفكاره، والشعور بالانتماء، والإيمان بأن القائد من يقود نفسه أولاً ومن يساهم في التصدي لمشاكل مجتمعه، وليس من يستغل الناس ليتزعم عليهم، فينبغي أن يكون القادة في خدمة الناس وليس الناس في خدمة القادة”.
صلح
بدوره صلح قال: “الانجاز الأول كان برفعي أول علم لبناني على رابع أعلى قمة في أوروبا جبل كازبك 5033 متراً الذي جاء بمجهود شخصي، وقد منحني هذا الانجاز المزيد من الإرادة والتصميم على تحقيق إنجاز آخر لبعلبك، فكان ما حققته على مرتفعات جبال الهملايا في النيبال برفع علم لبنان على قمة ميرا 6441 متراً”.
وأضاف: “طموحي لن يتوقف عند هذا الحد، والطموح الأكبر يبقى برفع اسم بعلبك على قمة “افرست”. ولتحقيق هذا الهدف لا بد من تضافر وتكاتف الأيادي. وختاما لا بد من توجيه
الشكر لزملائي الإعلاميين الذين ساندوني وألقوا الضوء على إنجازي، وكل الشكر والامتنان لجمعية الدراسات”.
وقدم اللقيس درعاً تكريمية لصلح تقديراً لإنجازاته، وتلا ذلك حفل فني للشباب المشاركين في مشروع رسائل عبر الفن، قدموا فيه معزوفات موسيقية عربية وغريبة، إضافة إلى عرض مسرحي ورسم حر ومباشر من قبل الطلاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى