أخر الأخبار

انطوان سعد: حكومة المستشارين عاجزة ونحناج الى معجزة لانقاذ لبنان

الحنان _

رأى النائب السابق اللواء انطوان سعد، في بيان، “أن الحكومة أعجز ما تكون عن معالجة بعض القضايا الحياتية التي تهم المواطنين في معيشتهم اليومية ولو بالحد الأدنى، فكيف لها ان تعالج مسألة حساسة بحجم علاقة لبنان مع صندوق النقد الدولي الذي صدم بمقاربة الحكومة للشأن المالي والخسائر التي ادرجتها، والتي تجاوزت ضعفي حقيقة الارقام الواقعية التي قاربتها بمعقولية مقبولة لجنة المال النيابية بالاستناد الى مقاربة مصرف لبنان والمصارف ولجنة تقصي الحقائق”.
ورأى اننا بحاجة الى “معجزة لانقاذ الوضع المتدهور..وهذا يتطلب رحيل الحكومة والتفكير بحكومة جديدة وجدية قادرة على تحمل المسؤولية في هذه الظروف الصعبة والدقيقة”.

واعتبر سعد ان “بدعة التطلع نحو الشرق اي باتجاه ايران وغيرها هو هرطقة لفظية”، مشيرا الى “ان هناك من يسعى الى تغيير هوية لبنان والانقلاب على منظومته الإقتصادية والسياسية والحاقه بمحور الممانعة وصولا الى تغيير النظام والميثاق الوطني واتفاق الطائف والغاء فرادة الصيغة اللبنانية القائمة على الانفتاح والحوار الثقافي والفكري والتعدد، وعزله عن محيطه العربي وعن علاقته بالغرب”.

ولفت سعد الى ان “ما يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري ينبع من مسؤوليته الوطنية وحرصه على استقرار وسلامة لبنان اقتصاديا وسياسيا وأمنيا”، مؤكدا ان الرئيس بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يشكلان ضمانة وطنية كبرى للاستقرار”، مشددا على “اهمية المصالحات التي تحصل من اجل تجاوز القطوع الكبير الذي تمر به البلاد”.

ورأى ان “ما جرى من احداث في بيروت وطرابلس هو استهداف لخط الاعتدال والانفتاح الذي يمثله رئيس الحكومة السابق سعد الحريري”، متسائلا عن “الجدوى من عقد لقاء وطني اذا لم يكن هناك خطوات عملية وخطة وطنية للخروج الآمن من النفق المظلم”. وتساءل “هل سيأخذ العهد والحكومة بالمقترحات الاصلاحية التي سيتقدم بها جنبلاط خلال مشاركته، وهل ستطرح المشكلة بعمق ومسؤولية وطنية؟”.
واعتبر ان “لا حل قريبا ويجب تجنيب لبنان تداعيات قانون قيصر ووقف التهريب والتزام سياسة النأي بالنفس”، داعيا الى “التشدد في مكافحة التهريب على الحدود الشرعية وغير الشرعية ومواجهة بؤر الفساد والصفقات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى