اعتصام للمهجرين الفلسطينيين من مخيمات سوريا أمام عيادة الأونروا في برالياس _ البقاع الاوسط
الحنان _
بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وعدد من أبناء الشعب الفلسطيني نفذ الفلسطينيين من مخيمات سوريا اعتصام امام عيادة الانروا في برالياس احتجاجا على الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها في ظل ارتفاع سعر صرف للدولار والتي تفاقما بشكل حاد وفي ظل انعدام فرص العمل والبطالة والفقر والجوع.
والقى كلمة المهجرين الفلسطينيين من مخيمات سوريا وليد سلامة(ابو هادي) عضو قيادة لجنة المتابعة للمهجرين في لبنان حيث قال فيها:
من رحم اللجوء والتهجير ومرارة نتوجه اليكم بالنيابة عن المئآت من العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا الى لبنان، في المخيمات والتجمعات، التي تعيش ظروف اقتصادية ومعيشية واجتماعية خانقة، بسبب الحرمان التراكمي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني في هذا البلد الشقيق، والتي تفاقمت بشكل حاد من جراء الاجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية، لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا. والتي أرخت بظلالها السلبية علينا كمهجرين، لان معاناتنا مضاعفة نتيجة ضغوطات ايجار السكن وانعدام فرص العمل والبطالة والفقر المدقع والجوع الذي وصل حافة المجاعة. نطالبكم يا سعادة المدير العام والمفوض العام للاونروا، التدخل السريع من اجل التخفيف من معاناتنا، والعمل على تحقيق مطالب المهجرين والتي تتلخص بالعناوين التالية:
١_ نعبر عن رفضنا للالية التي جرى اعتمادها في توزيع المساعدات المالية وما شابها من فوضى وارباك وامتهان لكرامة ابناء شعبنا، ورائحة الفساد والسمسرة وسوء الادارة التي تفوح بسبب غياب الشفافية والتعليق المتكرر لتوزيع المساعدات، لذلك نطالب باعتماد الشفافية ومحاسبة المسؤولين عن كل ذلك، واستكمال توزيع المساعدات الحالية و غيرها استنادا لآلية جديدة تحفظ الكرامة.
٢_ العمل على صرف المساعدة الشهرية للايواء والسلة الغذائية بالدولار الامريكي، او ما يعادله بالعملة اللبنانية، بسعر الصرف الحالي، لان الليرة اللبنانية فقدت قدرتها الشرائية في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار، والغلاء الفاحش.
٣_ مضاعفة الجهود مع المجتمع الدولي والدول المانحة التي ستجتمع في نيويورك يوم ٢٣ حزيران الجاري، من اجل الايفاء بالتزاماتها المالية لسد العجز بالموازنة، وتامين موازنة ثابتة لها من الامم المتحدة اسوة بمؤسسات و منظمات الامم المتحدة الاخرى، لاخراجها من دائرة الابتزاز السياسي الامريكي والاسرائيلي.
٤_ اعتماد خطة طوارئ صحية واغاثية مُستدامة للاجئين المهجرين من سوريا الى لبنان والمقيمين في لبنان، لتوفير مقومات الصمود للعائلات، عبر تامين الاحتياجات الحياتية الضرورية، نظرا لحالة الطوارئ المعتمدة، والحجر المنزلي، لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
٥ _ زيادة القيمة المالية للمساعدة الشهرية، لانها لا تلبي الحد الادنى من الاحتياجات، في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها لبنان الشقيق، وانعكاسات ذلك على اوضاع المهجرين واللاجئين.
٦ _ وضع حد للتاخير الجاري في صرف المساعدة، والالتزام في صرفها بالمواعيد المحددة لها، نظرا لحجم الضغوط التي نتعرض لها من اصحاب الشقق السكنية، حيث العشرات من العائلات المُهددة بالطرد من مساكنها، بسبب العجز عن تسديد الايجار او التاخر فيه. اضافة للضغوط المعيشية اليومية.
٧_ توفير الخدمات الاستشفائية الكاملة، بعيدا عن الروتين، والتدخل السريع من اجل تامين الاسِرٍة في المستشفيات، وشمولنا بكافة ارتدادات جائحة كورونا.
اننا اذ نطالب ادارتكم الاستجابة لهذه المطالب، نحمّلكم المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية المُتوقعة للاستمرار في ادارة الظهر لها، مُحذرةً من انفجار اجتماعي وشعبي.
وفي الختام سلمت مذكرة لمدير عيادة الأونروا الدكتور محمود الرفاعي في منطقة برالياس _ البقاع موجهة للمفوض العام والمدير العام للاونروا في لبنان.
