أخر الأخبار

جمعية أطباء القلب: إما نسمع ما يخفف عن مرضانا وإما نصعد في وجه التقصير المفضوح

الحنان _

أصدرت جمعية أطباء القلب في لبنان البيان الاتي:

“عذرا مرضى القلب في لبنان، لم يبق لنا لمساعدتكم إلا الصراخ. أمام الشكاوى المتكررة من مرضى القلب كان لا بد لجمعية أطباء القلب في لبنان من رفع الصوت عاليا استنكارا لانقطاع أبسط الأدوية ومنها مدر البول. وأمام هول الإستهتار نسأل: أي أمل يترك المسؤولون في هذا البلد لمواطن حين يعجزون عن أقل الواجب؟ ألا يعلم المسؤولون إن انقطاع هذه الأدوية يؤدي إلى ازدياد الدخول إلى المستشفيات بسبب الاختناق وقد يؤدي إلى الوفاة؟ هل على المواطن أن يدفع ثمن الاهمال، والفساد، وغياب الخطط من حياته وصحته؟

 

أيها السادة، الجميع يعلم أن هذه الأدوية تنقطع لأنها رخيصة وغير مربحة للمستوردين. وبالمقابل بعد تواصل جمعية أطباء القلب في لبنان مع نقابة مصنعي الأدوية في لبنان، تأكد لدى الجمعية القدرة على التصنيع محليا – فما العائق؟ إنه غياب التخطيط اللازم. ذلك أن تصنيع هذه الأدوية بحاجة إلى استثمار، ولحماية هذا الاستثمار لا بد من التزام واضح من الدولة بهذه الحماية، والدولة إما أنها بلا قرار أو أنها تعمل لمصلحة المستوردين دون الأخذ بالاعتبار مصالح المرضى والإقتصاد الوطني. بناء عليه هذه الصرخة ليست إلا بداية فإما أن نسمع ما يخفف عن مرضانا وإما نتجه إلى التصعيد بوجه التقصير المفضوح.

المصدر
الوكالة الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى