الخولي: لفتح الاجواء امام اللبنانيين العالقين في الخارج وتكليف الجيش تنسيق عمليات الاجلاء

واكد ان “التباطوء الحكومي في معالجة مشكلة المغتربين العالقين لا يخفي الحقيقية بأن المغتربين اللبنانيين يشكلون الرئة الاقتصادية الثانية للبنان التي يتنفس بها سيما وان حجم التحويلات المالية من الاغتراب يشكل اهم دخل وطني وهو يضع لبنان في المرتبة 22 كأكبر بلد متلق لتحويلات المغتربين والمرتبة 17 من اصل 127 بلدا من الدول النامية وذلك بحسب تقرير البنك الدولي بحيث تتجاوز التحويلات ال7 مليارات سنويا وبالتالي على الحكومة ان تدرك بأن اداءها السيىء تجاه الاستجابة الى مطالبهم بالعودة الفورية ستشكل ردة فعل سلبية من قبل المغتربين وستنعكس مستقبلا على وضعنا المالي والاقتصادي وعلى ثقة المغتربين تجاه وطنهم الام”.
ودعا الحكومة اللبنانية الى “فتح كل الاجواء امام اللبنانيين العالقين خارج لبنان فورا وتكليف قيادة الجيش اللبناني بتنسيق عمليات الاجلاء لكل اللبنانيين الراغبين في العودة، وتنفيذ هذا الامر بالسرعة القصوى انقاذا لحياة الكثير من اللبنانيين المهددة في الخارج، واحتراما لحقوقهم كمواطنين من الدرجة الاولى تجاه دولتهم التي عليها اليوم مسؤولية وطنية في حماية ابنائها العالقين في الخارج والدفاع عنهم من اي خطر يحدق بهم اسوة بكل الدول التي تحترم حقوق مواطنيها خصوصا وان الامكانيات متوفرة والمطلوب فقط القرار السياسي”.