أخر الأخبار

رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن لاعطاء الحكومة فرصة

الحنان _ بعلبك _ وسام درويش

نظم منتدى الفكر اللبناني لقاءا حواريا بذكرى أربعين استشهاد الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس شارك فيه رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن، المستشار الثقافي الإيراني عباس خامه يار، والشيخ أديب حيدر في قاعة الحسينية الجديدة في بدنايل بحضور عضو المجلس المركزي في حزب الله الوزير السابق طراد حمادة، عضو قيادة المنطقة هاني فخر الدين ممثلا مسؤول المنطقة الدكتور حسين النمر، مسؤول العمل البلدي الشيخ مهدي مصطفى رؤوساء بلديات مخاتير وفاعليات
افتتح اللقاء بباقة شعرية من وحي المناسبة للشاعر فؤاد الموسوي.
الحاج حسن
أكد اننا مازلنا في قلب المعركة ومحور المقاومة يزداد قوة ونتعرض اليوم لضغوطات اقتصادية كبيرة في إيران ولبنان واليمن وسوريا وفلسطين على كل المستويات ولجأ الأميركي إلى الميدان الاقتصادي والثقافي لانه فشل من خلال الموقع العسكري في سوريا واليمن والعراق، فيما الحرب النفسية والثقافية والاقتصادية على الجمهورية الإسلامية مستمرة لم تنته وتشيع القائد سليماني جسد نهج الخيار المقاوم
واكد الحاج حسن ان رئيس الحكومة ووزرائها بدأوا بإعداد وتنفيذ خطط انقاذية بشكل علمي وموضوعي، وهي تقوم اليوم بأوسع مروحة من المشاورات، والمطلوب أعطائها فرصة ومسألة ثلاثين سنة لا يمكن حلها بثلاثين يوم بعد ثلاثين سنة من السياسات الخاطئة النقدية والاقتصادية والاجتماعية، وأحيانا يخطىء الإنسان وهو لا يعلم انه يخطىء وهناك من كان يخطىء ويعلم بذلك.
وأضاف الحاج حسن من لديه رأي ليقدمه، هناك إجراءات ستتخذها الحكومة بتصحيح الخيارات، التي ستكون بمجملها خيارات وطنية يشارك فيها الجميع ويتحمل مسؤوليتها الجميع في ظروف اقتصادية صعبة ومعقدة.
وختم عندما تأخذ هذه الحكومة قرارات ناجحة ستكون لكل اللبنانيين الذين يستفيدون من نجاحها، فالوقت ليس للمزايدات والنكايات السياسية واضاعة الوقت، الوقت ثمين جدا والمسؤولية الوطنية كبيرة وتتطلب منا التضحية والعمل بالتوجيه وأحيانا بالانتقاد.
خامه يار
رأى ان من النتائج كنا بحاجة إليها في مثل هذا الوضع استشهاد سليماني من معه كانوا الفائزين والفائز الأكبر كانت شعوب المقاومة.
اما الخطأ الاستراتيجي الاخر كان للولايات المتحدة الأمريكية التي ارتكبت هذا الخطأ عندما استهدفت القوة الاستراتيجية لمحور المقاومة، ومن إنجازاته ما حصل في البرلمان العراقي ودعوة خروج اميركا من العراق والمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى