مقالات

خبراء الندب والهدم

الحنان ـ بقلم فؤاد سمعان فريجي

وكأنه لا يكفي ما يُعانيه البلد من سقطات في السياسة والفساد وكل موبقات الأنحدار التي نستفيق عليها يومياً.

الحكاية ليست وليدة اليوم والأمس، هي من عّمر تأسيس الجمهورية توالت فصولاً وتراكمت مع تقدم العمر حتى شاب رأس اللبناني في كل المحطات.

وما يحدث منذ فترة لا يتحمله عقل، إلا إذ أصبح الوطن ( للمجانين ).

أبواق فالتة على مصراعيها في التحاليل والأستراتجيات فيما يخص الوضع المالي والأنهيار المُحتم، وهذا ما جعل كثر من المستثمرين والسياح الذين قرروا العودة الى وطن كان على مر الزمن واحة مالية عالمية منها تنطلق كبرى مشاريعهم.

في ظل ( عرس القبائل ) وأهازيج الطلاسم؛ لطفاً ابلعوا ألسنتكم فيما يخص وضع لبنان الأقتصادي، يكفينا ويلات، لا تشاركوا الغرف السوداء التي تُرِيد النيل من المصارف اللبنانية لا تكونوا جهلاء، هناك فبركات عالمية يهودية وتوابعها تُرِيد تدمير الصيغة اللبنانية المالية، وألسنة ومحللين وطني يشاركون في الزفة مثل الطرشان!!

صحيح هناك خلل اقتصادي، هذا ما أوقعنا فيه الحراميي اولاد الأزقة الذين نهبوا المال العام، لكن ان تصل الأمور الى التطاول والتبشير بأفلاس لبنان ونحن نشارك إعلامياً في توسيع دائرة القبر يعني ذلك كل مهنية ووطنية وأنتم بخير.

انا لست خبيراً أقتصادياً ولا اعرف بذلك، والدلالة عليه لا اعرف لون العملات ولا لمستهم ويزور جيبي جزء صغير منهم للتذكير ان بنطالي له جيوب!

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى